مستثمرو البورصة يترقبون ذكرى الثورة.. والسوق تخسر 7.2 مليار جنيه في أسبوع

خسرت البورصة نحو 7.2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بترقب المستثمرين لتداعيات الذكرى السنوية الثانية لثورة 25 يناير، وانخفاض معدلات السيولة في السوق.
وانخفض المؤشر الرئيسي«0EGX3»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 1.6%، خاسرا 94 نقطة، ليستقر عند مستوى 5661 نهاية الأسبوع، مقابل 5755 نقطة لدى إغلاق الأسبوع السابق.
وفقد رأس المال السوقي نحو 7.2 مليار جنيه من قيمته، بعد أن بلغ 380.7 مليار جنيه، مقابل 387.9 مليار جنيه نهاية الأسبوع الماضي.
وسيطرت حالة من التذبذب على أداء السوق الذي تحرك بشكل عرضي مائل للهبوط في أغلب جلسات الأسبوع.
وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن السوق شهد العديد من المؤثرات الضاغطة على المؤشرات، منها عمليات جني الأرباح، بعد موجة الارتفاعات التي سجلتها المؤشرات في بداية العام، وكذلك نقص السيولة الواضح، وترقب المستثمرين الأفراد لما ستسفر عنه ذكري الثورة الثانية.
وأشار عادل إلى أن السوق يتعطش خلال الفترة الحالية، لظهور أنباء جديدة تحفز السيولة علي العودة مرة أخري كقوة محركة للمؤشرات.
وأضاف أن مشتريات المؤسسات المحلية والأجنبية دعمت المؤشرات في مواجهة حالات تخفيف المراكز المالية من جانب بعض المستثمرين، مشيرا إلى أنه رغم حالة الحذر إلا أنه لا تزال هناك قوة شرائية في السوق قادرة على دفع المؤشرات للنشاط من جديد علي المدى المتوسط.
ولفت إلى أهمية إنجاز المفاوضات الحكومية لاقتراض 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، موضحا أنه إذا ما حدث تقدم بشأنها أو ظهر تقدم علي مستوي الاقتصاد سنرى نشاطا في السوق.