كان يوم حبك أجمل صدفة، فسبحان الله كلما قال أحد إن المجلس هو «سيد قراره» أقابل فى نفس اليوم صاحبى «سيد عوركس» صاحب محل الفراشة وكلما سألته عن أحد الأصدقاء قال إنه تعشى مع أولاده ومات ثم يسألنى ضاحكاً (تحب تتعشى ولا تموت خفيف) وآخر من «تعشوا» هو مايكل جاكسون مغنى البوب، وقد غنى جيلى مع «جون لينون» زعيم البيتلز ضد حرب فيتنام، ورقص مع «ألفيس بريسلى» ملك الروك، وألا ليت الشباب يعود يوماً فى الأسبوع بس أكون قابض جمعية، فكل دقة فى قلبى بتسلم عليك «سلام عادل وشامل» يعيد «الحقوق» لأصحابها و«الآداب» لطلابها، ويصل كوبرى عباس بنفق حماس ويمنع الكحة ويزيد الصحة، فأقصر طريق بين «نقطتين» فى أى فرح هو الموسيقى و«إدينى من فضلك سلام المنطقة»، لذلك إذا جاء السلام وكفت الأرض عن الدوران إنزل شبرا وحاول تسأل من ورايا، زمان كان من ضمن جهاز العروسة منخل وهون ومكحل وقشاطة كعب وتليسكوب عملاق تنظر منه العروسة لتعرف الجيران طابخين إيه؟ ويستخدم الآن فى تحديد موقع عمر أفندى على كوكب «المشترى» الاستراتيجى بمعرفة المستهلك التكتيكى.. فالمستهلك وبالتحديد جهاز المستهلك هو هدف الحكومة عندما قامت بثورة «الشك» ضد تجار الأسمنت لذلك سعدت عندما قررت إحدى شركات الحكومة تخصيص تسعة ملايين جنيه لشراء معدات جديدة استعداداً للعام الجديد، وتخصيص عشرين مليون جنيه لشراء لاعبين جدد استعدادا للموسم الجديد.. من زمان من أيام ألفيس بريسلى كان قلبى حاسس إننا سنصبح أحد النمور بس مش فى «آسيا» لكن فى «الجيزة».. أرجوك أوعى تتوه منى يبقى اتكلمنا النهارده عن جهازين، جهاز العروسة وعرفنا تركيبه، وجهاز المستهلك وده ملغى من عليكم السنه دى.. إنت يا أخ ياللى نايم ورا تيجى بكره تقرا المقال ومعاك ولى أمرك. [email protected]