رفض المهندس تامر المهدى الرئيس التنفيذى لشركة «جيزى» الجزائرية المملوكة لشركة «أوراسكوم تليكوم» التعليق على الانباء التى ترددت مؤخرا بقوة ورشحته لتولى منصب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات خلفا للمهندس عقيل بشير رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب الحالى. وقال المهدى ل «المصرى اليوم» إنه لا يعلم سبب الضجة الكبيرة التى اثيرت مؤخرا فى مصر بعدما ترددت انباء حول ترشيحه للمنصب الذى يخلو فى اغسطس المقبل مع انتهاء المدة القانونية لبشير مؤكدا ان الاخير هو المسؤول عن الرد على أى أسئلة فى هذا الشأن. واكتفى المهدى بالاشارة الى انه يعمل مع المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم موضحا أن شركة جيزى المالكة لاحدى شبكات المحمول بالجزائر تحقق دخلا يتجاوز 2 مليار دولار فى العام، اى انها اكبر من شركة موبينيل. وكانت مصادر مسؤولة بالشركة المصرية للاتصالات قد اكدت ان المهدى مرشح بقوة لتولى منصب الرئيس التنفيذى للشركة غير ان بعض نواب رئيس الشركة أعلنوا اعتراضهم على استقدام شخصية من الخارج لقيادة الشركة واعتبروا أنهم الأفضل لتلك المهمة. فى سياق اخر اكد تامر المهدى انه غير قلق من تزايد اهتمام شركة فرانس تليكوم بأسواق شمال افريقيا التى تكثف أوراسكوم تليكوم نشاطها فيها موضحا ان حصول الشركة الفرنسية على ترخيص لتشغيل شبكة محمول فى تونس الاسبوع الماضى أو تفكيرها فى شراء شركة «ميدتيل» المغربية لن يؤثر على شركة أوراسكوم تليكوم التى اعتادت منافسة أعتى الشركات العالمية. وتجنب المهدى الحديث عن أزمة موبينيل الحالية غير أنه تطرق الى نشاط شركته بالجزائر حيث اوضح ان السلطات الجزائرية أرجأت مؤخرا خطتها المتعلقة ببيع حصة من شركة الاتصالات الجزائرية الحكومية بجانب طرح ترخيص للجيل الثالث.