احتجز مستشفى الصدر بالمنصورة أمس 11 حالة للاشتباه فى إصابتهم بأنفلونزا الطيور وهم: السيد أحمد محمد، حازم أيمن حامد، محاسن عبد الهادى، ليلى طاهر عبد الرحمن، عبد الفتاح محمود، باسم أحمد محمد حجازى، محمد هانى محمد، وفاء أحمد عبدربه، السيد إبراهيم السيد، هاشم صبحى محمود ومريم حجاج محمد. وفى البحيرة احتجز مستشفى حميات دمنهور 5 حالات للاشتباه فى إصابتهم بالمرض وهم نيرمين عبدالهادى عطيه «17 سنة»، شفيقة محمد مصطفى «72 سنة»، رمضان عبد النبى زكى «35 سنة»، هدى محمد إبراهيم «28 سنة» وإيمان رمضان عبدالنبى «3 سنوات». واحتجز مستشفى حميات كفر الشيخ 5 حالات وتم أخذ عينات منهم وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة. وفى المنيا تم احتجاز 4 حالات هم: مبارك مرضى طه «4 سنوات»، أحمد سعد محمد عوض «7 سنوات»، عبير محمد عثمان «54 سنة» ونجاة أحمد هانى عبد الرحيم «3 سنوات». وفى الغربية احتجز مستشفى حميات طنطا حسن فرج محمد غانم «23 سنة» ومحمد عبدالحليم صابر السباعى «8 سنوات»، وتم أخذ عينة دم ومسحة حلق وإرسالها للمعامل المركزية الخاصة بوزارة الصحة. وفى القليوبية احتجز مستشفى حميات بنها سيدتين للاشتباه بإصابتهما بأنفلونزا الطيور هما رشا عبدالعظيم إبراهيم وعلا السيد خلف. وفى دمياط احتجز مستشفى حميات دمياط ياسمين إبراهيم عبدالجواد «18 سنة»، وتم ضبط وإعدام 2309 طيور وإزالة 113 عشة منزلية. وفى الإسكندرية تم ضبط 16 محلاً و19 فرشا لبيع الطيور دون ترخيص وتم إعدام 907 طيور وأحالت النيابة العامة 25 تاجراً فضوا اختام الشمع الأحمر وأعادوا البيع فى محالهم. وفى جنوبسيناء شدد المحافظ خلال جلسة مجلس محلى المحافظة الأخيرة على منع التربية المنزلية للطيور. وفى سياق متصل قال اللواء حسن حميدة، نائب رئيس اللجنة العليا، لمواجهة أنفلونزا الطيور، التى شكلها مجلس الوزراء للقضاء على المرض، إن اللجنة وضعت شروطا لتعويض أصحاب المزارع والمربين فى المنازل، فى حالة تضررهم من أنفلونزا الطيور، لافتا إلى أن هذه الشروط سوف تساعد فى القضاء على المرض. وأضاف ل«المصرى اليوم» أن التعويضات ستكون للملتزمين بشروط الوقاية البيطرية الآمنة. وطالب حميدة، أصحاب المزارع والمربين بتحصين الدجاج والإبلاغ عن إصابات الطيور بالفيروس وعدم تسريبها لبيعها فى الأسواق. وأكد أن وزارة الزراعة والمنظمات الدولية ستشارك فى تمويل صندوق التعويضات للمتضررين من أنفلونزا الطيور. وقال إن الحكومة سوف تقوم بنقل مزارع الثروة الداجنة من داخل المناطق السكنية إلى المناطق الصحراوية قريبا، كما ستقيم مجمعات صناعية لتطويرها والنهوض بها وإنشاء مصانع لتحويل المخلفات الناجمة عن تلك الصناعة إلى سماد عضوى، مشيرا إلى أن المجمعات الصناعية تعمل على انخفاض أسعار بيع الدواجن للمستهلكين وتوفيرها بكثرة فى داخل الأحياء والمحافظات. وأشار إلى أن أسعار الأراضى الصحراوية أقل من أسعار الأراضى المقامة عليها المزارع حاليا سواء كانت أراضى داخل الكتلة السكنية أو زراعية، مؤكدا أن الحكومة تستطيع القضاء على أنفلونزا الطيور عند نقل المزارع إلى المناطق الصحراوية على حد قوله. وقال حميدة إن فيروس أنفلونزا الطيور أخطر من الخنازير الذى يمكن القضاء علية بسهوله. وأضاف أن معظم الإصابات البشرية لأنفلونزا الطيور سببها التربية المنزلية، مشيرا إلى أنها أحد معوقات القضاء على المرض، وأن وزارة الزراعة لا تستطيع تحصين دجاج التربية المنزلية بنسبة 100%. وأكد أن خطط اللجنة قابلة للتغير إذا وجدت أى أسباب طارئة للسيطرة على الفيروس والقضاء عليه. وأشار إلى أن اللجنة ترصد الحالات المصابة سواء من الطيور أو البشر أولا بأول وتتخذ الإجراءات المناسبة طبقا لطبيعة نوع الإصابة.