طالب 4 أعضاء فى مجلس الشورى، الحكومة الأمريكية، بالاعتذار عما ورد فى تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية يتضمن اتهامات لمصر ب«الاتجار فى البشر». وقال الأعضاء فى خطاب أرسلوه إلى صفوت الشريف، رئيس المجلس، أمس، إن التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية يصف مصر بأنها «دولة ترانزيت» للاتجار بالنساء واستغلال الأطفال فى الدعارة. وأوضح عماد محروس، ومحمود الأعصر، وأحمد الزهرى، ومجدى البساطى، أعضاء المجلس، أن هذه الادعاءات تهدف إلى تعكير صفو العلاقات المصرية - الأمريكية، خاصة فى ظل حكم الرئيس باراك أوباما الذى توج احترامه وتقديره لمصر بتوجيه خطاب للعالم الإسلامى من القاهرة، وطالبوا الحكومة الأمريكية بتقديم اعتذار للحكومة المصرية والشعب المصرى عن الندعاءات الواردة فى التقرير. ودعا النواب، وزارة الخارجية المصرية، إلى إرسال حزمة التشريعات التى وافق عليها البرلمان المصرى فى دورته الأخيرة، إلى وزارة الخارجية الأمريكية، منها قانون الطفولة والأمومة، وإضافة مقاعد للمرأة فى مجلس الشعب، ورفع سن الزواج، وحق الرؤية، وغيرها من التشريعات التى تصب فى مصلحة النساء والأطفال. وأشار النواب إلى تعقيب حسام زكى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على تقرير الخارجية الأمريكية حول الاتجار فى البشر، بأنه لا يتم إعداده وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا.