الصحف الأجنبية تصف الفوز ب«الصدمة» وتشيد بأداء الحضرى

«صدمة أحرقت منتخب الآزورى»، و«فوز (تاريخى) لبطل أفريقيا على إيطاليا بطلة العالم التى لم يهزمها فريق أفريقى من قبل»، بهذه العبارات وصفت الصحف والمواقع الرياضية الأجنبية فوز مصر على إيطاليا فى بطولة كأس العالم للقارات أمس الأول.
ووصفت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية فوز مصر بمباراتها مع إيطاليا بأنه أحدث «إزعاجاً» للفريق الإيطالى، ووضع مصر فى «مكانة متقدمة محتملة»، للوصول إلى ما قبل النهائيات فى كأس العالم للقارات إذا ظلت تحقق «انتصاراً تلو الآخر».
ونقلت الوكالة عن المدير الفنى للفريق الإيطالى مارشيللو ليبى قوله بأنه «لعبت مصر بشكل أفضل وأكثر جدية مما جعلها تحرز هدفها الأول والوحيد من ضربة ركنية وهو الأمر الذى كان مسموحاً به»، مضيفاً «أنه عندما انتهى الشوط الأول من المباراة شعرت أنه من القبيح جداً الخروج بهذه النتيجة».
وأشارت الوكالة إلى أن ليبى حاول إجراء عدد من التغييرات فى النصف الثانى من المباراة واللعب بشكل جيد، إلا أن المنتخب المصرى كان يمتلك حارس مرمى جيداً للغاية استطاع أن يمنع ما يعادل أربع أو خمس فرص حقيقية.
فى حين اختار موقع ال«سى. إن. إن» توصيف الهدف المصرى فى مرمى الفريق الإيطالى بأنه «صدمة» لإيطاليا بطل كأس العالم، مركزة على مدى جدية أداء الحضرى، قائلة إن مصر تمتلك حارس مرمى لابد من شكره على المفاجآت التى أحدثها لحماية مرمى فريقه من جميع الهجمات الإيطالية التى ترددت عليه فى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» إن مصر منحت نفسها فرصة جيدة للتأهل للدور نصف النهائى فى بطولة كأس العالم للقارات بفوز مفاجئ ومستحق على إيطاليا بطل العالم.
وأضافت «بى. بى. سى» فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى أمس «رغم أن مصر لم تخلق أى فرص واضحة لكنها لاعبت إيطالياً بتطبيق الخطة المعدة للمباراة، كما قام الحضرى بحراسة المرمى من الأهداف بشكل جيد».
ونشر موقع بليشر ريبورت الرياضى تقريراً تحت عنوان «مصر إيطاليا: فشل فرص الشوط الثانى أحرق الآزورى فى جوهانسبرج»، تحدث فيه عن المباراة مؤكداً أن «كل الأمور تسير ضد إيطاليا».
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مصر حظيت بليلة رائعة بعد فوزها على إيطاليا التى لم يهزمها فريق أفريقى من قبل فى 14 مباراة سابقة.
وأشار موقع سكاى سبورت الرياضى إلى أن مصر «فاجأت» إيطاليا بالفوز، وقال إن الإيطاليين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم على هذه النتيجة لأنهم تركوا محمد حمص يسجل الهدف بضربة رأس قوية من ضربة ركنية سددها محمد أبوتريكة بشكل ممتاز.