استياء بين طلاب بكالوريوس «إعلام القاهرة» لعدم دعم مشروعات تخرجهم

حالة من الاستياء سادت بين طلاب البكالوريوس فى قسم الصحافة فى إعلام القاهرة، بسبب امتناع الكلية لأول مرة عن تقديم الدعم المالى الخاص بمشروعات التخرج التى كلفت الطلاب آلاف الجنيهات،
وأثناء حفل التقييم الذى أقيم فى الكلية شعر أصحاب المشروعات الفائزة بالمراكز الأولى بالضيق بسبب شهادات التقدير التى حصلوا عليها، وهى مجرد ورقة يمكن لأى شخص تصميمها على جهاز كمبيوتر،
كما أنها لا تعد مستندًا رسميًا لخلوها من ختم الجامعة والكلية وتوقيع د. محمود علم الدين، رئيس قسم الصحافة، ود. ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية كما أن الشهادات بها شطب لأنها كانت مصممة كشهادة تقديرية تمنح لطالب.
عدد من الطلاب قالوا ل«المصرى اليوم»: «فين الدعم لمشاريع رابعة صحافة اللى ماشفناش منها مليم واحد، وعمالين ندفع من جيوب أهالينا آلاف الجنيهات»، مشيرين إلى أن المشروع الواحد تكلف أكثر من 11 ألف جنيه، وقال الدكتور محمود علم الدين، رئيس قسم الصحافة إن دعم المشروعات ليس قاعدة ملزمة للكلية لأن الطلاب فى جميع الكليات التى بها مشاريع تخرج هم من يقومون بالصرف عليها وليس الكليات.
وأضافوا: الكلية كانت تخاطب بعض المؤسسات ورجال الأعمال لتمويل المشروعات وفى بعض السنوات ننجح فى ذلك وبعضها لا نستطيع جذب تمويل، مؤكدين أن الأزمة الاقتصادية انعكست هذا العام على الذين يمولون المشروعات.
أنتج الطلاب هذا العام 12 مجلة، وفازت «شهبندر» بالمركز الأول، و«ع المصطبة» بالمركز الثانى، وتقاسم المركز الثالث كل من «ملامح» و«إعلامى اليوم» و«إنسان»، وحصلت مجلة «البلورة» على جائزة تقديرية، لتناولها طبيعة الحياة فى عزبة الهجانة وكذلك الاضرابات والاعتصامات.
الإعلامى عمرو الليثى أشاد بالإنتاج الطلابى لاقترابه من حقوق الفقراء، الذين لا يجدون من يدافع عنهم، وقال: «ينبغى علينا الاهتمام بمشاكل البسطاء، الذين تشغلهم هموم الحياة ولقمة العيش أكثر من اهتمامهم بالسياسة»، ومنح الليثى 4 جوائز مالية للمجلات الفائزة بالمركز الأول والثالث، والتى نالت إعجابه.