يقول الخبير العالمى «مصل الحلوفة» فى كتابه الشهير «الخنزرة فى خدمة الصهينة»، إن أقرب السبل للقضاء على الشعوب هى تدمير الأخلاق أولاً، ثم يسترسل قائلاً إن مرض الخنزرة هو أشد فتكاً من أنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير وجميع الأمراض الأخرى، هو مرض يصيب بعض البشر عن طريق التوافق الفكرى مع أفكار الخنازير، وتبدأ أعراضه بتجمد الدم فى العروق وانتشار الميكروبات التى تقتل النخوة والشهامة والرجولة فى الجسم، وقد بدأت أعراضه على بعض البشر فى واقعة التحرش الشهيرة بوسط البلد، ثم واقعة تبادل الزوجات، ثم ازداد الأمر خطورة وظهرت حالة غريبة لهذا المرض وبطلها مدرس ثانوى وبعض تلميذاته فى الثانوية العامة، المدرس المخنزر أقام علاقات جنسية مع 18 طالبة وقام بتصويرهن ونسخ أسطوانات جنسية لترويجها، ولكن كيف يحدث هذا فى مجتمع متدين؟ وأين دور المدرسة، إن الأمر خطير ويحتاج إلى وقفة قبل أن ينتشر مرض الخنزرة ويؤدى إلى انحلال الأسرة المصرية. أمين أبونضارة - حدائق المعادى