عرض المتهمة فى واقعة «مقابر زين العابدين» على خبير نفسى.. وإجراء تحليل الDNA للضحية

تباشر نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية تحقيقاتها فى واقعة العثور على جثة طفل داخل جوال، ألقته سيدة مهتزة نفسيا، أمام إحدى مقابر زين العابدين فى السيدة زينب، وقررت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول، عرض المتهمة على الطب الشرعى وخبير الصحة النفسية لبيان سلامة قواها العقلية، وتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة، وإجراء تحليل الDNA لبيان الصلة بينه وجثة الطفلة التى عثر عليها فى مايو الماضى فى نفس المنطقة.
 وكشفت تحريات المباحث التى تلقاها أمير عاصم، مدير النيابة، أن المتهمة وراء ارتكاب الجريمة السابقة منذ شهر، عندما فوجئ السكان بجثة لطفلة ملقاة على باب إحدى المقابر، يظهر عليها آثار تعذيب، عبارة عن حروق فى مختلف أنحاء جسدها، وعلمت «المصرى اليوم» أن المتهمة جار عرضها على النيابة العامة لمواجهتها بتحريات المباحث.
وكشفت التحقيقات التى باشرها محمد عزت يمامة، وكيل النيابة، أن المتهمة لفت جثة الطفل داخل قطعة قماش، «ملاية» ووضعتها داخل جوال، بعد أن جهزته للدفن، وأن بعض الأهالى شاهدوها، وأنهم عندما اقتربوا منها أخبرتهم بأنه طفلها، وأنها تحاول دفنه، إلا أنهم تشككوا فى أمرها فأبلغوا أجهزة الأمن بالقاهرة التى ألقت القبض عليها.
واستمرت التحقيقات لأكثر من 5 ساعات، رددت المتهمة خلالها كلاما غير مفهوم، بينما أقرت بأنها حاولت دفن الطفل فى إحدى المقابر، ولم تنف ارتكابها الواقعة، وأنها من إحدى محافظات الدلتا، وتحضر للقاهرة فى مواعيد الموالد، واعترفت بأن الطفل كان معها منذ فترة، وقامت بوضعه داخل الجوال، طلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت تشريح جثة الطفل، ومواجهة المتهمة بوقائع أخرى، وجار الكشف على سلامة قواها العقلية.
 كانت منطقة السيدة زينب شهدت واقعة غريبة، عندما فوجئ السكان أمس الأول بالمتهمة تلقى بجثة طفل لا يتجاوز عمره العام على باب إحدى مقابر زين العابدين، وتظهر عليه آثار تعذيب، عبارة عن حروق فى مختلف أنحاء جسده، وآثار عض تظهر بوضوح فى مختلف أنحاء جسده، فأبلغ الأهالى اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة بتفاصيل الواقعة، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة،