قبل أيام من زيارة أوباما لمصر لإلقاء خطابه للعالمين العرب والاسلامى كانت القاهرة بصفة خاصة فى حالة نشاط دائم تخضع لعملية تجميل لازمة لاستقبال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى أول زيارة له لمصر بعد توليه الحكم من بعد جورج شوز الذى صارت فضيحته على كل لسان فقد قرر أوباما إلقاء خطاب لتحسين صورة أمريكا أمام العالم الإسلامى بعد أن تعكر وجهها. واستعدت القاهرة فتم زرع الأشجار ورصف الشوارع ودهن الأرصفة وترميم المبانى وإضاءتها، وتم إصدار القرارات وكان أغرب هذه القرارات هو منع أى شخص من الوقوف فى البلكونة وقد كانت القاهرة فى ذلك اليوم من أجمل مدن العالم وطالما نستطيع تجميل مصر بهذه الصورة الرائعة فلماذا لم نجملها من قبل؟! هل نحن فى انتظار زيارة من رئيس أكبر دول العالم؟ فلماذا لا نحافظ على جمالها ؟ فلماذا بعد خروج أوباما من مسجد السلطان حسن بنصف ساعة تم إزالة الورود والزينات ؟! وعندما أتى أوباما إلى القاهرة كان مشحونا بالطاقة وممتلئا بالحيوية التى جعلته يصعد السلم جريا للوصول إلى الرئيس مبارك والتى ظهرت أيضا وهو فى الأهرامات وعند انتهاء اليوم كان لا يزال ممتلئا بالحيوية فقد صعد سلم الطائرة جريا أيضا . وألقى أوباما خطابه فى ساعة كاملة دون النظر فى أى ورقة . وأخيرا أدعوك لزيارة مصر مرات عديدة أخرى لأن هناك العديد من المناطق والتى تحتاج لزيارتك لتصبح كما نتمناها أن تكون!!. رؤى الغمرى الصف الأول الإعدادىِ