أرجع الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، خسارة سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، مقعد نقيب المحامين، إلى رغبة المحامين فى التغيير والتجديد إلى جانب ما أثير حول قصور الذمة المالية لمجلس النقابة السابقة. وقال أبوالعلا إن الحزب الناصرى كان يدعم عاشور، ولكن ما حدث أن سامح شارك فى معركة الحزب الوطنى ضد الإخوان وقال: «كان يلعب مع الوطنى ضد الإخوان، وعلى ما أظن أنه أدى دوره، والحزب الوطنى لو كان يستطيع تزوير انتخابات النقابة من أجل سامح عاشور لفعلها ولكنهم لم يستطيعوا». وأكد حسن محمد حسن، أمين الحزب الناصرى بأسوان، أن ما تردد عن دعم الحزب الوطنى لعاشور، هو ما أثر على جماهير المعارضين الذين رفضوا إعطاءه أصواتهم بسبب هذا الدعم. وأضاف حسن أن الناصريين منقسمون إلى عدة تيارات، منها تيار الكرامة الذى كان يدعم قائمة الإخوان، وبالتالى دعم «حمدى خليفة»، موضحًا أن الحزب الوطنى كثف جهوده فى الأيام الأخيرة لإسقاط عاشور بالترويج لدعمه له، وهو ما أثر على جمهور الناخبين المنتمين لتيارات المعارضة، فنحن ضحايا الحزب الوطنى وما فعله. من جهته، أوضح محمود العسقلانى، المنسق الإعلامى لجبهة سامح عاشور فى انتخابات نقابة المحامين، أن الحزب الوطنى لم يكن يدعم عاشور، إلا أن عناصر من «الوطنى» أوحت بذلك وروجت له بغرض إسقاطه، وقال: «لو كان حزب الليكود الإسرائيلى له نشاط داخل مصر ودخل انتخابات النقابة وله ممثل فى الانتخابات، لم يكن الناخبون سيرفضونه بقدر رفضهم لأى مرشح ينتمى للحزب الوطنى. وأضاف العسقلانى أن ما أضر بسامح عاشور هو تدخل الحزب الوطنى والإيحاء للناخبين بأنه يساند عاشور، وهو الأمر الذى استقبله المحامون بحالة من التصويت الاحتجاجى والكيدى ضد عاشور، نكاية فى الحزب الوطنى، موضحًا أن الوطنى تدخل من أجل حمدى خليفة، الذى ينتمى تنظيميًا إليه، فالحزب الوطنى دخل مع الإخوان المسلمين فى تحالف مصالح بهدف السيطرة على نقابة المحامين.