علمت «المصرى اليوم» أن اللجنة القومية لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور ستقوم، خلال اجتماعها الأسبوع المقبل، بمراجعة إجراءات تحصين الطيور فى التربية الريفية والبحث عن آلية جديدة لها، فضلاً عن مناقشة فاعلية اللقاحات المستوردة من الخارج فى عمليات التحصين من ناحية جدواها من عدمها. قال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحكومة تدرس استخدام استراتيجية جديدة فى مواجهة أنفلونزا الطيور تشمل وسائل أكثر فاعلية بما يضمن توجيه موارد الدولة للمكافحة فى الاتجاه الصحيح. فيما أعلن الدكتور صابر عبدالعزيز، مدير عام الطب الوقائى وأمراض الدواجن، أنه يجرى حالياً دراسة تنفيذ تحصين الدواجن فى أقصر مدة ممكنة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون ب«تكثيف» التحصين فى المناطق التى توجد فيها إصابات عالية سواء فى الإنسان أو الطيور أو مزارع الدواجن ذات الكثافة العالية، موضحاً فى الوقت نفسه أنه سيتم إيقاف التحصين فى المحافظات الخالية من الإصابة والاعتماد على التقصى النشط والتحكم فى حركة الطيور لمنع دخول الإصابة عن طريقها. وأشار عبدالعزيز إلى أنه تقرر إلغاء تحصين الدواجن عمر «يوم واحد» منذ بداية الشهر الحالى، على أن يتم التحصين فى عمر 10 أيام ويكرر مرة أخرى بعد مرور 4 أسابيع ثم مرة كل 6 شهور. من جهة أخرى، كشف الدكتور يوسف ممدوح شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إعدام 217 ألف دجاجة عمر 25 يوماً بعد اكتشاف إصابتها بمرض «السالمونيلا» من نوع «انتراديدس»، لافتاً إلى أن هذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة التى يمكن أن تنتقل من الطيور المصابة إلى الإنسان فى حال تناولها وهى مريضة، بما يؤدى إلى الإصابة بالتسمم.