قدم السفير السورى على عبدالكريم العلى، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانى ميشال سليمان ليبدأ مباشرة مهامه كأول سفير لبلاده فى بيروت منذ استقلال البلدين. وقدم العلى أوراق اعتماده فى القصر الجمهورى فى بعبدا (شرق بيروت) بعد مضى نحو 7 أشهر على إقرار البلدين التبادل الدبلوماسى. كان أول سفير للبنان فى سوريا تسلم مهامه فى دمشق فى 23 أبريل الماضى، بعد 6 اشهر من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وجاء ذلك بعد إعلان البلدين فى أكتوبر 2008 إقامة علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الأولى منذ استقلالهما قبل أكثر من 60 عاما. ومن جهة أخرى ، اعترف رئيس اللقاء الديمقراطى النائب وليد جنبلاط، بأنه تسرع فى الضغط لإصدار القرارين المتعلقين بشبكة اتصالات حزب الله واستبعاد قائد أمن مطار بيروت، العميد وفيق شقير، خلال جلسة مجلس الوزراء فى 5 مايو من العام الماضى.. وهما القراران اللذان أديا إلى توتر الأجواء الأمنية ونزول حزب الله والمعارضة بقواته إلى الشارع فى 7 مايو. ووصف جنبلاط قرار مجلس الأمن رقم 1559 بالقرار اللعين الذى أدى إلى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، مستنكرا ما نشرته مجلة «ديرشبيجل» الألمانية واتهامها بتورط حزب الله فى الاغتيال .