توقعت مصادر حكومية ومنتجو وتجار الأسمنت تراجعا كبيرا لأسعاره مع حلول شهر سبتمبر المقبل الذى يتزامن مع بداية فصل الشتاء الذى يشهد تراجعا لنشاط الاستثمار العقارى والتشييد والارتفاع الكبير المتوقع للإنتاج المحلى مع تشغيل طاقات الإنتاج والمصانع الجديدة وأشارت إلى إمكانية تراجع الأسعار الى مستوى يتراوح بين 400 و450 جنيها للمستهلك على أقصى تقدير مدفوعة بطفرة كبيرة فى الإنتاج مع بدء الإنتاج بجميع المصانع الحاصلة على تراخيص جديدة واضافت ان التركيبة الخاصة بالشركات الحاصلة على تراخيص جديدة للانتاج معظمها استثمارات محلية او عربية الامر الذى يزيد حدة المنافسة فى السوق وبما يقلل من حدة تأثير المنتجين الأجانب ومن ثم الحد من تأثيرهم على السوق والتحكم فى الاسعار وقال عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية ان 4 مصانع جديدة (طاقتها 6ملايين طن يضاف لها 3 ملايين اخرى قبل نهاية العام) بدأت العمل فعلا من اجمالى 14 رخصة انتاج تم منحها للمستثمرين كما ستدخل 3 شركات وخطين لزيادة طاقة مصانع قائمة السوق قبل نهاية العام الحالى اما باقى الرخص فستدخل الإنتاج قبل نهاية 2011 من جانبها أنهت محافظة بنى سويف خلافاتها مع مصانع الاسمنت حول اسعار الطفلة التى تستخدمها المصانع العاملة بها وقالت مصادر من المحافظة ان الدكتور عزت عبدالله محافظ بنى سويف أنهى الخلاف بتوقيع عقد جديد لاستغلال المحاجر فى المحافظة الأمر الذى أتاح لشركة جنوب الوادى العمل مباشرة باستغلال الخامات بعد ان بدأت خطوطها الإنتاج باستخدام الكلينكر الذى كانت تشتريه من الشركات الكبرى وأضاف محمود عباس الرئيس التنفيذى لشركة جنوب الوادى للاسمنت ان المحافظ وافق للشركة على شراء خامات الاسمنت من المحاجر بسعر 10 جنيهات لطن الحجر الجيرى على ان يتم اعادة النظر فى سعر بيع الحجر الجيرى للشركات الاربع العاملة فى نطاق المحافظة بعد 12 شهرا (يذكر ان الشركة أنشأت باستثمارات مصرية وسعودية منها 47% مصرية و53% سعودية عن طريق شركات بلونايل ونهلة وجازل- ويرأس الشركة عبد الرحمن الشرباتى والشيخ فهد الشبكشى نائبا للرئيس وعضوا منتدبا).