تقدم أيمن بركات، عضو الهيئة العليا بحزب الغد، جبهة إيهاب الخولى، باستقالته اعتراضًا على ضم 3 أعضاء إلى الهيئة، فى اليوم الأول لتسجيل عضويتهم بالحزب، فيما نفى الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، نيته خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، فى دائرة المناخ، محافظة بورسعيد، التى يمثلها النائب الوفدى محمد مصطفى شردى. وقال نور، الذى تعرض لاعتداء مجهول عليه، وإلقاء مادة حارقة على وجهه، إنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، عام 2011 فى مواجهة مرشح الحزب الوطنى. وربط نور بين إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية، وواقعة الاعتداء عليه، وقال: «لم أتهم أى شخص أو جهة لأن ذلك عمل الشرطة، لكننى أؤكد أن مثل هذه التصرفات (الصبيانية) لن تصيبنى بالخوف». وأبدى نور استعداده لمساندة زوجته جميلة إسماعيل، إذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أن مساعدته لها مرهونة بموافقة حزب الغد على ترشيحها، وأن تكون لديها الرغبة فى خوض الانتخابات. وحول علاقته الحالية بزوجته قال نور: «إن محاولات للصلح وتقريب وجهات النظر تجرى بينه وبينها»، رافضًا الكشف عن تفاصيل هذه المحاولات، وأضاف: «هناك خطوات واتصالات لتجاوز المشكلات بيننا، لكنها تتطلب وقتًا بسبب التضخيم الإعلامى، الذى ساهم فى تصعيد الأزمة، وأتمنى عودة المياه إلى مجاريها». وفى سياق متصل، اتهم أيمن بركات، عضو الهيئة العليا، الذى تقدم باستقالته، إيهاب الخولى، رئيس الحزب، ب«الفساد» فى إدارة الحزب، بتعيينه السيد بسيونى، سكرتيرًا عامًا للحزب، ووائل نوارة، مديرًا للمكتب التنفيذى، دون أخذ رأى الحزب أو هيئته العليا، وقال إن الخولى ونوارة وبسيونى، تبنوا آراء علمانية، مخالفة لمبادئ وبرنامج الحزب. من جانبه، نفى الخولى، اتهامات بركات، وقال: «إن الهيئة العليا للحزب اجتمعت ووافقت على ضم الأعضاء الجدد، فى حضور بركات»، مشيرًا إلى أن قرارات الحزب تُتخذ بشكل مؤسسى وليس فرديًا كما يعلن المعارضون. يذكر ان استقالة بركات هى الثانية لأعضاء الهيئة العليا فقد سبقه المهندس باسل العادل، عضو الهيئة الذى تقدم باستقالته الشهر الماضى، اعتراضًا على سياسات رئيس الحزب.