«واشنطن بوست» عن «الإخوان»: «بديع» ضعيف.. و«الشاطر» أحد قنوات الاتصال بالجيش

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية رسما بيانيا بعنوان «تعّرف على جماعة الإخوان المسلمين في مصر»، وحاولت فيه تقديم نبذة شخصية عن بعض قادة جماعة الإخوان المسلمين.
ووضعت الصحيفة على رأس القائمة، الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ثم المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد، ثم الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، وأخيرا الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية.
وقالت الصحيفة، الجمعة، على موقعها الإلكتروني، إن «هؤلاء هم فئة من الشخصيات الرئيسية في أقوى جماعة سياسية بمصر (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين)»، مشيرة إلى أن «بديع» يبلغ من العمر 69 عاما، ويعمل أستاذا في علم «الباثولوجي» بكلية الطب البيطري في جامعة بني سويف.
ورأت الصحيفة أن «بديع» هو «زعيم ضعيف نسبيا مقارنة بالشخصيات الأخرى بمكتب الجماعة، لأنه ركز دوره بالجماعة على التعليم والشؤون الداخلية».
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم القبض على «بديع» مرتين بسبب «أعمال متصلة بالإخوان المسلمين» عام 1965، ما جعله يقضي 9 سنوات في السجن.
وعن خيرت الشاطر، 62 عاما، قالت الصحيفة إنه «على رأس الخبراء الماليين والمفكرين الاستراتيجيين بالجماعة، وإنه إحدى قنوات الاتصال الرئيسية بالجيش المصري، نظرا لعلاقات العمل بينهما»، بحسب الصحيفة، مضيفة أن «الشاطر» انضم للجماعة عام 1974، وتم ترشيحه لمكتب الإرشاد عام 1995.
أما محمود عزت، 68 عاما، فوصفته الصحيفة ب«الرجل الحديدي»، بسبب قبضته القوية على الإدارة والنظام داخل الجماعة، وأنه يعتبر نائبا مقربا جدا من «الشاطر»، مشيرة إلى أن «عزت» تم سجنه مع بديع منذ عام 1965، إلى 1974، ثم انضم إلى مكتب الإرشاد في عام 1981، وتعرض للسجن في عامي 1995 و2008، بسبب التظاهر ضد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
وأخيرا، تحدثت الصحيفة عن الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، والذي وصفته الصحيفة بأنه «مبعوث الجماعة إلى الغرب»، بعد أن كان مديرا لحملة ترشيح مرسي للرئاسة، وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن «الحداد» تقابل مع مساعد الخارجية الأمريكي، مايكل بوزنر، بداية العام الجاري، كما كان المسؤول عن تنظيم مشاركة مصر في مؤتمر عن التغيير الديمقراطي في شمال أفريقيا.