منصة «التحرير» ترفض نقل الاعتصام إلى أمام القصر الجمهوري

أعلنت المنصة الرئيسية بميدان التحرير، الثلاثاء، رفض المعتصمين من القوى الثورية بميدان التحرير، التي تمثل 18 حركة وحزبا على رأسها، الدستور والتيار الشعب والوفد و6 أبريل، التحرك في مسيرة من الميدان إلى قصر الاتحادية الرئاسي، لنقل الاعتصام إلى مقر القصر الجمهوري.
وأكدت المنصة أن المعتصمين سيكتفون بالتحركات الشعبية الأخرى التي تنظمها نفس الحركات والأحزاب المعتصمة إلى مقر القصر الجمهوري في مسيرات حاشدة ستنطلق من عدة أماكن، عصر الثلاثاء، للاحتجاج بشكل سلمي على الإعلان الدستوري ومشروع الدستور الجديد.
وأشارت المنصة إلى أن نقل الاعتصام لمقر القصر الجمهوري سيزيد الأوضاع اشتعالا، وربما تحدث مشكلات كبيرة الثوار في غنى عنها، موضحة أن هناك مسيرات ستأتي إلى ميدان التحرير من مسجد مصطفى محمود، ودوران شبرا، يشارك فيها آلاف المتظاهرين.
وينظم عدد من القوى السياسية مسيرات سلمية، الثلاثاء، إلى قصر الاتحادية، في إطار ما أطلقوا عليه «مليونية الإنذار الأخير»، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري.