«الزرقا»: «حملة توقيعات» لإبعاد «الزينى» وشائعات «الضوء الأخضر» تنتشر

ارتفع عدد المرشحين على مقعد الفئات فى دائرة الزرقا بدمياط فى المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى إلى أربعة بعد تقدم إسماعيل أبوالنجا، رئيس المجلس المحلى للمركز، بأوراقه، ليتنافس على المقعد مع الدكتور جمال الزينى، عضو مجلس الشعب الحالى، والدكتور عمرو حمزة شاهين، واللواء الدكتور العزب العراقى.
بدأت الحرب تشتعل بين المرشحين فى أنحاء الدائرة، حيث يواجه الدكتور جمال الزينى، النائب الحالى على مقعد الفئات، انتقادات حادة من أنصار وأهالى المرشحين فى الدائرة، خاصة فى مدن الزرقا وقرى شرمساح والزعاترة وميت الخولى عبدالله بسبب موقفه من النائب عمران مجاهد الذى أصدر قرارات علاج على نفقة الدولة لأهالى الدائرة، كما يقوم أنصار بعض المرشحين بتجميع توقيعات فى حملة أطلقوا عليها الائتلاف الشعبى لرفض ترشيح الدكتور جمال الزينى لعضوية مجلس الشعب عن دائرة الزرقا.
من جهة أخرى، فجر إسماعيل أبوالنجا، رئيس المجلس المحلى لمركز الزرقا، مفاجأة لأهالى الدائرة بتقديم أوراق ترشحه للمجمع فى الفترة الثانية، وقال ل«المصرى اليوم» إنه انتظر أن يتقدم أحد يفوق المرشحين الحاليين فى الشعبية ويكون له تأثير قوى، ولكن فوجئت بثلاثة فقط يقدمون أوراق ترشحهم، فقدمت أوراق ترشحى على أمل ضخ دماء جديدة لعضوية مجلس الشعب.
فى حين يراهن الدكتور عمرو شاهين على أمل أهالى ومواطنى الدائرة فى التغيير، وشعوره بأن الوضع يسير فى صالحه من قبل أعضاء المجمع وبعض الجهات التنفيذية والأمنية، بينما يؤكد اللواء العزب العراقى أن تاريخه الوظيفى ورغبة الحزب فى ترشيحه وأهالى مدينة السرو يدعمان موقفه بشكل قوى، ويتوقع اختيار الحزب له.
ويرى الدكتور جمال الزينى أنه الأحق بالترشح مرة أخرى لاستكمال إنجازاته فى الدائرة، وأوضح أنه واثق من اختيار الحزب له بنسبة كبيرة، وتنتشر الشائعات بين أنصار كل مرشح داخل الدائرة بأن مرشحهم هو الأحق وأن قيادات الحزب فى القاهرة أعطت الضوء الأخضر لترشحه.