في مؤتمر ب«المهن التمثيلية».. الفنانون يعلنون مشاركتهم في مليونية الثلاثاء لرفض قرارات مرسي

نظمت نقابات المهن الفنية الثلاث، التمثيلية، السينمائية، والموسيقية، مؤتمرًا بمقر النادي النهري لنقابة المهن التمثيلية، أعلنوا خلاله رفضهم لقرارات الرئيس الأخيرة التي أعلنها في 22 نوفمبر الماضي.
حضر المؤتمر أشرف عبدالغفور نقيب الممثليين، المخرج خالد يوسف، المخرج محمد فاضل، الفنانة فردوس عبدالحميد، بسمة، منال سلامة، نهى العمروسي، حمدي الوزير، سامي مغاوري، فاروق الفيشاوي، سامح الصريطي، مسعد فودة، جلال الشروقاوي، محمود عبد العزيز، أحمد صيام، محمد العدل وماهرسليم رئيس البيت الفنى للمسرح.
بدأ المؤتمر بكلمة أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين، الذي طالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء منذ بداية الثورة وحتى الآن، ثم قال: «اجتماعنا اليوم ليس للدفاع عن حرية الإبداع أو الفن، لكن من أجل الدفاع عن مصر التي تكاد تسقط فى هوة بلا قرار بسبب الإعلان الدستوري، وتكاد تتحول إلى أحيائها إلى حرب الشوارع».
وأوضح «عبدالغفور» أن المؤتمر ليس بصدد مناقشة الإعلان الدستوري الذى شق مصر نصفين، بل الاجتماع غرضه أن يتراجع الرئيس محمد مرسى عن قراراته.
وقال الفنان جلال الشرقاوي: « كل الفنانين يوجهون الشكر إلى الفنان أشرف عبدالغفور لانسحابه من الجمعية التأسيسية، وهذا الاجتماع لمصر وللفن ولحرية الابداع معًا، لأن مصر هي منبع الفن».
وأضاف:« اعتراضنا على الإعلان الدستورى يأتي من تحويل الرئيس مرسي إلى مشرع ومنفذ وحاكم وقاضي ومقيد لأي حرية عامة وخاصة، لينفرد هو وجماعة الإخوان بالسلطة».
من جهته علق الفنان فاروق الفيشاوي على الوضع الراهن قائلًا: «الذين قاموا بثورة 25 يناير هم مصريون شرفاء رفضوا حكم مبارك، وغيروا مصير مصر، والفنانيين مثلهم تمامًا لن يوافقوا على خروح أي فصيل عن إطار الحق».
وأضاف: «نحن لا نريد مرسي لأن أخطاءه كثيرة وكبيرة».
وعبر المخرج خالد يوسف عن رأيه قائلًا: «الرئيس مرسي ومن معه يريدون تمرير السم فى العسل بمحاكمة رؤوس النظام وأتباعه، خاصة أن البعض يريد أن تتوقف المحاكمات عند يوم 11 يناير، وهو ما يعني عدم محاكمة المتسببين فى موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية ومحمد محمود».
وتابع: «الرئيس وجماعته غير مقتنعون بالثورة لأنهم جماعة إصلاحية، تقوم على تنظيم سري مثل عصابات المافيا، كما أنهم تنظيم عسكري سياسي محكم يدين بالطاعة والولاء للمرشد،وهذا الإعلان سيجعل كل قاضي يرتعش أثناء حكمه، لذلك نطالب بسحب الإعلان الدستوري دون مناقشة لأنه لا يجوز أن يكون هناك ديكتاتور جديد بعد الثورة».
وقام الفنانون بإصدار بيان طالبوا خلاله بإلغاء الإعلان الدستوري، وأكدوا تضامنهم مع القوى المدنية والسياسية، واستعدادهم التام للانضمام إلى العصيان المدني، كما دعوا إلى مسيرة الثلاثاء، تبدأ من أمام دار الأوبرا المصرية الساعة 3 مساء، للانضمام إلى المتظاهرين في ميدان التحرير.