قال الدكتور يوحنا قلته، ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالجمعية التأسيسية للدستور، إن ممثلي الكنيسة المصرية، لم يتفقوا حتى الآن على الانسحاب من الجمعية التأسيسية، مؤكدا أنهم سيعلنون موقفهم النهائي في بيان رسمي، السبت. و قال «قلته» ل«المصري اليوم» إن الاعتراض والسبب وراء الاتجاه لانسحاب ممثلي الكنائس من الجمعية التأسيسية هو أن «المناخ العام في الجمعية لا يوحي بوجود ديمقراطية، والتوافق الذي يحدث يوحي بأن هناك أغلبية وأقلية». وأضاف أنه لا يوجد خلاف حول المادة الثانية، لأنه «أمر طبيعي» أن تنص المادة على مبادئ الشريعة الإسلامية في دولة أغلبيتها مسلمة، مشيرا إلى أن ممثلي الكنائس بالجمعية لم يعترضوا على المادة الثانية، والمشكلة ليست مسلمين ومسيحيين، وإنما «ديمقراطية أم لا». وتابع: «المناخ العام في البلاد يؤكد أن الدولة تسير في طريق أن تكون دولة دينية»، فيما أكدت ماريان ملاك، عضو الجمعية التأسيسية لللدستور، إن ما حدث إن هناك اتصالات و مساعي لحل الأزمة والوصول إلى حل وسط يرضي الجميع.