باب الشعرية: «مبانى اليهود» تشعل المنافسة بين مرشحى «الوطنى».. وشقيق جميلة إسماعيل يسعى لدعم «تحالف الأحزاب»

بدأ المتنافسون داخل المجمع الانتخابى للحزب الوطنى على مقعدى الفئات والعمال بدائرة باب الشعرية والموسكى، وكذلك المرشحون عن تحالف أحزاب المعارضة ال«7» تحركاتهم داخل الدائرة التى تضم 17 شياخة بها نحو 110 آلاف صوت انتخابى، وكثف من تقدموا بأوراقهم للحزب لخوض الانتخابات على مقعد الفئات أمام النائب الحالى يحيى وهدان اتصالاتهم ولقاءاتهم بأعضاء الوحدات الحزبية والقاعدية فى الوقت الذى يسعى فيه إسماعيل محمد إسماعيل شقيق جميلة إسماعيل للحصول على تأييد تحالف الأحزاب لتمثيله فى الدائرة على مقعد الفئات.
قال سعيد عبدالخالق أحد المتقدمين بأوراق ترشحهم للحزب الوطنى على مقعد الفئات، أنه من أبناء باب الشعرية وأن ارتباطه بها كبير لأنه وأسرته وجميع أفراد عائلته متواجدون بها من قديم الأزل ورصيدهم من الخدمات يؤهله لأن يحصل على تأييد ومساندة الناخبين، وأضاف أنه لن يطعن على أحد المتنافسين على مقعد الفئات وقال: لست من أنصار الطعون وإثارة المشاكل فى المنافسة، ونفى حصوله على أى وعد من قيادات الحزب، خاصة بأمانة القاهرة.
وأوضح إسماعيل محمد أنه متواجد فى الدائرة منذ عام 2000 بحكم علاقته السابقة بأيمن نور، رئيس حزب الغد، عضو مجلس الشعب الأسبق عن الدائرة وزوج شقيقته، لافتاً إلى أن ترشحه كان بقرار من حزب الغد جبهة موسى مصطفى موسى على خلفية علاقته القوية بالعائلات المؤثرة فى الدائرة، وأشار إلى أنه سوف يعتمد على أسلوب جديد فى حملته الانتخابية بعيدا عن النزول إلى الشارع أو شراء أصوات الناخبين وصرف الأموال الطائلة.
وقال إسماعيل إن النظام لن يتعامل مع الأحزاب ال«7» بمنطق الصفقات، موضحاً أنه فى حالة حصوله على المقعد فإن ذلك لن يكون من خلال الدولة أو مستغلا اتصالات أيمن نور بالدائرة.
وعلى مقعد العمال الذى يتنافس عليه داخل المجمع الانتخابى للحزب الوطنى النائب الحالى عن الدائرة محمد عبدالنبى ووليد الخضرى وعزة الحبشى والعقيد عرفة حمزة المرشح على المقعد «فلاح» يعتمد المرشحون على ما يتردد من وجود خلاف بين وهدان وعبدالنبى فى القضية المعروفة إعلاميا ب «مبانى اليهود» بباب الشعرية.
وقال عرفة حمزة الذى استخدم فى ملصقاته الدعائية التى طبع عليها صور الرئيس مبارك ونجله جمال، عبارة «يد الحب تبنى ويد الكراهية تفسد وتدمر» إنه تقدم بأوراق ترشيحه على مقعد الفلاح بعد أن تقدم باستقالته المسببة من وزارة الداخلية لحين انتهاء الانتخابات، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الشعب من ضباط الشرطة وعددهم 23 عضواً نجحوا فى الانتخابات على مقعد الفلاح، وأكد أن عدد المتنافسين على المقعد داخل المجمع وخارجه ضعيف قياسا على باقى الدوائر.
وأضاف أن ما أفسده أيمن نور فى الدائرة خلال الفترة التى كان نائبا عنها فى مجلس الشعب لن تتم معالجته إلا بعد 50 عاما.