أكد الاتحاد التركى لكرة القدم أنه لا يعرف شيئاً عن قضية التلاعب فى نتائج المباريات التى يحقق فيها حاليا المدعى العام الألمانى. وصرح متحدث رسمى باسم اتحاد الكرة التركى، قائلاً إن الاتحاد سيتابع التحقيقات التى أسفرت حتى الآن عن عدد من الاعتقالات، وكانت الصحيفة الألمانية قد أشارت إلى أن التحقيق فى اتهامات التلاعب فى نتائج المباريات عبر العديد من مسابقات الدورى المحلى فى أوروبا استهدف حتى الآن مئة شخص، وذكرت تقارير إخبارية أن التحقيق الحالى يشمل مباريات جرت بدورى الدرجة الأولى التركى يشتبه فى التلاعب فى نتائجها، ومن بين هذه المباريات مباراة ودية جرت فى يوليو الماضى بين فناربخشه التركى وفريق الدرجة الرابعة الألمانى إس إس فى أولم، ولكن الرئيس التنفيذى لنادى «أولم» ماركوس لويش، قال: «أشعر بالمفاجأة والصدمة»، لسماعه أنباء حول تورط ناديه فى تحقيق حول التلاعب فى نتائج المباريات، وأضاف: «نريد توضيح هذا الأمر بأكبر سرعة ممكنة». وفى سياق مشابه، أعلن مكتب المدعى العام بمدينة بوخوم الألمانية، أن التحقيق يجرى حالياً فى نتائج 200 مباراة فى قضية التلاعب، ويشتبه فى تورط أكثر من 200 شخص فى أحداث التلاعب فى نتائج المباريات والتى يرى المحققون أنها طالت مباريات ببطولتى دورى أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبى. ويشمل التحقيق مباريات جرت ضمن مسابقات دورى الدرجة الأولى أو الممتازة فى كل من النمسا والبوسنة والمجر وسلوفينيا وكرواتيا وتركيا، إلى جانب مباريات بدورى الدرجة الثانية فى ألمانيا وسويسرا وبلجيكا. وفى ألمانيا، يشتبه فى التلاعب فى نتائج أربع مباريات بالدرجة الثانية وثلاث مباريات فى الدرجة الثالثة و20 مباراة أخرى بدوريات الدرجة الأدنى بالبلاد.