إغلاق فصلين فى القاهرة.. وطابق فى المدينة الجامعية فى «عين شمس» بسبب أنفلونزا الخنازير

قرر الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، إغلاق فصلين دراسيين فى المحافظة لمدة 15 يوماً، بعد ظهور حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير، وقال عبدالفتاح جادو، وكيل مديرية التربية والتعليم، إن الحالة الأولى لطالب فى مدرسة المحمدية الإعدادية بنين التابعة لمنطقة وسط القاهرة التعليمية، والثانية لطالبة فى مدرسة سارة تقى الله الابتدائية التجريبية، التابعة لمنطقة الوايلى، مشيراً إلى أن نتائج التحاليل الطبية أظهرت وجود حالة ثالثة لطفل عمره 5 سنوات فى حضانة مدرسة حسنى العقاد المغلقة منذ أسبوع، لظهور حالتى إصابة فيها.
 وقررت جامعة عين شمس إغلاق طابق فى أحد مبانى المدينة الجامعية للطالبات، لتعقيمه بعد ظهور 3 حالات إصابة بين الطالبات، وأعلنت الجامعة فى بيان أصدرته أمس، أنه تم عزل 12 طالبة كنَّ يقمن فى الطابق فى مستشفى الطلبة تمهيداً لفحصهن، موضحاً أنه لم تظهر حتى الآن أكثر من 3 حالات فى الجامعة.
وفى حلوان، أعلن مصطفى الشاذلى، مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، استمرار إغلاق المدرسة المصرية للغات، بعد ظهور حالتى إصابة بها الأسبوع الماضى، فضلاً عن وفاة الطالب مصطفى أيمن عزت، الذى كان مصابا بالمرض، لكنه توفى عقب حقنه بعقار «الفولتارين».
وقال الشاذلى إن الطفل لم يأت إلى المدرسة منذ الثلاثاء الماضى، حينما صدر قرار بإغلاقها، وقال إنه لم يمت بأنفلونزا الخنازير، موضحاً أن وزارة الصحة أعلنت عن صدور بيان عن ملابسات الوفاة خلال 72 ساعة.
وفى الغربية، احتجز مستشفى حميات المحلة إبراهيم أحمد ابراهيم الدرينى «45 سنة»، بعد وصوله من السعودية، وملك محمود صبرى «10 شهور»، قادمة مع أسرتها من الأردن، للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، وتم أخذ عينات منهما وإرسالها للمعامل المركزية لوزارة الصحة، كما تم وضع المخالطين لهما تحت المراقبة لحين ورود نتيجة التحاليل.
وفى بنى سويف، احتجز المستشفى الجامعى، وليد محمد عبدالفتاح، طالب فى كلية العلوم، للسبب نفسه، وتم منحه إجازة من الدراسة.
وفى المنيا، احتجز مستشفى الحميات شيماء محمد أبوزيد «6 سنوات» لنفس السبب، وتم إرسال عينة منها إلى المعامل المركزية، ومنحها إجازة أسبوعا من الدراسة.
وفى الإسماعيلية، نفى الدكتور محمد الشرقاوى، وكيل وزارة الصحة، إجراء أى تحقيقات حول وجود إهمال طبى فى علاج صابرين السيد يوسف، الضحية الرابعة للمرض، مما أدى إلى وفاتها الخميس الماضى، مشيراً إلى أن الأمر مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، رافضاً ما يردده البعض - ومنهم أطباء - عن سحب عينات من المريضة بعد وفاتها، مؤكدا أن هذا حدث فور وصولها المستشفى، وجاءت نتيجة التحاليل إيجابية للمرض، وتم منحها عقار «تاميفلو»، إلى جانب عقاقير خاصة بالسمنة والضغط والسكر إلا أنها توفيت، مؤكداً أنه لا يمكن لأى شخص سحب عينات من مريض بعد وفاته، إلا بعد إبلاغ النيابة العامة.
وأعلن محمد مرعى، وكيل وزارة التربية والتعليم، حالة الطوارئ فى مدرسة «المشتل» فى منطقة «البلابسة» التى يدرس بها نجلا الضحية، وقرر إجراء مسح طبى شامل لجميع الطلاب، وتطبيق نفس الإجراءات فى باقى مدارس المنطقة.
وقالت مصادر فى جامعة قناة السويس إن هناك تعليمات من إدارة الجامعة بسرعة إنجاز المناهج، لمواجهة أى تداعيات محتملة للمرض.
وفى دمياط، قال ياسر الديب، وكيل مديرية التربية والتعليم، إنه تم شراء 600 سرير للمدارس، بواقع سرير لكل مدرسة، لاستخدامها فى غرف العزل التى تم تحديدها ضمن إجراءات مكافحة المرض، بالإضافة إلى تطهير خزانات المياه، وشراء معدات النظافة اللازمة.
 وعلى صعيد مرض أنفلونزا الطيور، احتجز مستشفى حميات شبين الكوم التعليمى فى المنوفية نعمات محروس محمد «60 سنة»، وابنتها ابتسام صبحى جاد «15 سنة» للاشتباه فى إصابتهما، وقال الدكتور أحمد فؤاد، مدير عام الطب البيطرى فى المحافظة، إن السيدتين تخالطان طيوراً حية داخل منزلهما.