تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى طوكيو، بعودة الولاياتالمتحدة للعب دور نشط فى منطقة آسيا المحيط الهادئ، مؤكداً أن واشنطن لا تسعى إلى «احتواء» الصين. وقال أوباما فى مؤتمر صحفى فى طوكيو قبل توجهه إلى سنغافورة لحضور فعاليات المنتدى الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ: «إن الولاياتالمتحدة لا تسعى إلى احتواء الصين، وإن علاقة عميقة مع الصين لا تعنى إضعافاً لتحالفاتنا الثنائية»، مضيفاً: «على العكس فإن بروز صين قوية ومزدهرة يمكن أن يكون قوة لمجموعة دول». وأعلن أوباما أنه لن يتجنب مسألة حقوق الإنسان عند تباحثه مع المسؤولين الصينيين، إلا أنه وعد بالعمل «ضمن روح الشراكة بدلاً من الضغينة». وعلى الصعيد الاقتصادى، تمنى أوباما العمل فى إطار «الشراكة»، مع الدول الآسيوية، «فبذلك نستطيع أن نضمن الانتعاش وتحقيق التقدم لازدهارنا المشترك»، مضيفاً أن على آسيا أن تحرص على تحقيق نمو دائم ومتوازن. وأعرب أوباما عن أمله فى تحقيق «النجاح» فى قمة كوبنهاجن المقبلة حول الاحتباس الحرارى.