قال الحاكم الفعلى لهندوراس روبرتو ميتشيليتى إنه سيشكل حكومة وحدة وطنية دون مشاركة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا، فى خطوة تمثل تراجعا عن الاتفاق الذى عقد الأسبوع الماضى بين الزعيمين وينص على عودة زيلايا للحكم مما يهدد باستمرار الأزمة السياسية فى البلاد التى اندلعت منذ 4 أشهر بعد الإطاحة بزيلايا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن هذا الإعلان جاء عقب انتهاء المهلة المحددة لتطبيق اتفاق تقاسم السلطة وإعادة تنصيب الرئيس المخلوع الذى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى. وقال ميتشيلتى رئيس حكومة الأمر الواقع إنه يعتزم تشكيل حكومة وحدة دون مشاركة زيلايا الذى رفض تسمية أى أعضاء فى الحكومة وأصر أن يرأس حكومة الوحدة، ومن جانبه، قال رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا إن اتفاق إنهاء الأزمة السياسية فى البلاد فشل فى أعقاب إعلان الحاكم الفعلى للبلاد روبرتو ميتشيليتى أنه سيشكل حكومة جديدة دون زيلايا، وأضاف الرئيس المخلوع أنه لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 29 نوفمبر الجارى.