مؤسسات مجتمع مدنى بدأت تنظيم حملات لتنمية قرى الصعيد، بعيداً عن مشروع «الألف قرية»، الذى ينفذه الحزب الوطنى. أعلنت دار الأورمان ونادى روتارى القطامية عن بدء تنفيذ مشروع «مؤسسة لكل قرية» فى قرى الصعيد الأكثر فقراً، والتى لا تدخل ضمن مشروع الألف القرية الجارى تنفيذ المرحلة الأولى منه حالياً. وأكدت مى وصيفى، رئيس نادى روتارى القطامية، أن المشروع - الذى تم إطلاقه هذا الأسبوع - يهدف إلى اختيار أشد القرى فقراً، خاصة فى محافظات الصعيد لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية فيها، مشيرة إلى قيام أعضاء النادى بالتعاون مع المتخصصين فى جمعية الأورمان، بعمل جولات ميدانية داخل القرى الفقيرة للتعرف عن نوعية الخدمات التى يمكن تقديمها لكل قرية. وقالت: «يتم إجراء أبحاث ميدانية علمية داخل تلك القرى للتعرف على الاحتياجات المادية للأهالى، بحيث يتم تقسيمهم وفقا للحاجة، ويشمل هذا التقسيم مشروعات للأرامل والمطلقات والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة وضعاف الدخل والشيخوخة»، لافتة إلى أن كل فئة من هذه الفئات ستكون لها نوعية خدمة محددة تضمن تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى نفس الوقت. وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن اختيار القرى التى يشملها المشروع يكون من خلال مكاتب المؤسسات فى المحافظات والتى تتعرف على احتياجات كل قرية من قرى المحافظات التى تعمل بها، وتختار أشد هذه القرى فقراً لتنفيذ المشروع بها.