طالب عدد من أحزاب المعارضة في بولندا باستقالة وزيرة الرياضة جوانا موتشا من منصبها، بعدما حملوها مسؤولية تأجيل مباراة بلادهم وإنجلترا ضمن تصفيات كأس العالم 2014، التي كانت مقررة الثلاثاء إلى الأربعاء. وقال ممثلون عن أحزاب المعارضة الرئيسية إن «موتشا» تمسكت بعدم إغلاق السقف المغطي للملعب الوطني في وارسو، الذي كان من المقرر أن يستضيف المباراة، مما جعل أرضيته غارقة في مياه الأمطار الغزيرة وحال دون إقامة اللقاء. وفي المقابل، قالت مصادر في وزارة الرياضة إن مسؤولي اتحاد كرة القدم هم من يتحملون المسؤولية. وردت المتحدثة باسم اتحاد كرة القدم البولندي، أنيسكا أوليكوفسكا، في تصريحات للصحفيين بأن المنتخبين كان عليهما الموافقة أولًا على إغلاق الملعب بالسقف، لكن الموافقة لم ترد، ومن ثم لم يمكن اللجوء للإجراء بشكل منفرد. كان بعض لاعبي المنتخب البولندي قد عبروا عن امتعاضهم من لعب المباراة، الأربعاء، بسبب وجود حيز ضيق أمامهم للانضمام إلى الفرق المحلية التي تستأنف الدوري يوم الجمعة المقبل. وانتقدت الصحف البولندية تبادل الاتهامات بتحمل المسؤولية، خاصة بعد سريان تسريبات حول وجود خلل في السقف المغطى للملعب بما يخالف المواصفات الموضوعة في الرسم الهندسي. كان الملعب الوطني قد استضاف افتتاح نهائيات كأس أمم أوروبا الصيف الماضي.