قال شهود عيان، الأحد، إن «الجيش الإسرائيلي عزز قواته على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، في شبة جزيرة سيناء، وخاصة المناطق التي يتم فيها إنشاء الجدار العازل الإسرائيلي مع مصر والمناطق التي تم اختراقها من قبل». تأتي هذه الخطوة خشية اقتحام الحدود من قبل الجماعات الجهادية فى قطاع غزةوسيناء، وذلك عقب قيام اسرائيل بقتل قائد الجماعات السلفية فى القطاع، هشام السعدينى. وأضاف الشهود أن «الجيش الاسرائيلى يمشط الحدود بالسيارات الجيب، والكلاب المدربة، وهناك قنابل ضوئية، يتم أطلاقها بين الحين والاخر فوق المناطق الحدودية، والطائرات تقوم بجولات استطلاعية فوق المناطق الحدودية فى اسرائيل». ومن جانبه، قال مصدر أمنى مصرى إن «ماتقوم به إسرائيل يتم داخل حدودها، وليس لنا دخل فيه». وأضاف «ماتقوم به القوات الاسرائيلية حاليا، هو بالفعل خشية أى عمليات أنتقامية يمكن أن تقوم بها المجاعات الجهادية والسلفية فى سيناءوغزة، ردا على قيام اسرائيل بقتل (السعدينى)». وتابع «من المعتاد أن تقوم تل أبيب بذلك عندما تحس بخطر داهم على حدودها»، مشدد على أن « إننا فى سيناء مسيطرون على الوضع تماما، وسيناء مسيطر عليها، والوضع مستقر».