على قد لحافك.. اتفسح

تقول الفنانة الشابة أميرة هانى: الشتاء بالنسبة لى هو التيرم الثانى والدراسة والمذاكرة ماعدا إجازة نصف السنة التى أسافر فيها إلى شرم، وأنا شخصيا أحب الخروج والفسح فى الشتاء بدل الجلوس بالمنزل وارتداء الملابس الثقيلة،
وأضافت: الشتاء فى مصر مميز جدا فهو معتدل ودافئ على عكس العديد من الدول الأخرى التى زرتها، فقد سافرت إلى الأردن لتصوير أحد المسلسلات، وفوجئت بالمعنى الحقيقى للشتاء وتساقط الجليد وبرودة الجو التى تسبب آلام العظام وصعوبة التنفس، وكذلك سافرت إلى أمريكا الشتاء الماضى لزيارة خالتى وعرفت معنى الصقيع والأمطار الشديدة والبرودة التى تشبه الرصاص.
يقول محروس المحمدى «85 سنة» بائع بطاطا: تبدأ رحلتى الشتوية كل يوم من أمام منزلى بإشعال الخشب داخل فرن عربة البطاطا لشىّ البطاطا والانطلاق على باب الله لأبيعها على الكورنيش، ورغم برودة الجو هناك إلا أن حرارة الفرن تدفنى فأقوم بحضن عربة البطاطا وأعود للمنزل وأشعل الخشب على المنقد وأضع عليه كنكة الشاى وأدفئ البيت بنفس الطريقة.
«أحلى شتاء فى الدنيا هو شتاء الإسكندرية».. هذا ما أكدته الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزى، وأضافت: أحب السفر للمدن الساحلية فى الشتاء مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، ولكنى أسافر للإسكندرية شتاء لأغسل همومى تحت المطر، وأستمتع بالجلوس على البحر تحت الشمس بعيدا عن السحابة السوداء التى تغطى القاهرة،
وأضافت هناك قهوة بسيطة جدا بالقرب من سان ستيفانو أجلس عليها لأشاهد المطر يسقط على زجاج النافذة. وأكدت أن السياحة الشتوية فى مصر تتميز بالهدوء والجمال والنقاء، فالشتاء فى مصر يزيد من حميمية الناس وقربهم من بعضهم التماساً لدفء الروح والبدن.
تؤكد سمرعبدالله «52 سنة» بكالوريوس تربية: حددت موعد زفافى أول ديسمبر الحالى لحبى الشديد للشتاء والبرد، واخترت أنا وزوجى السفر لأسوان لقضاء أسبوع عسل والاستمتاع بالدفء والهدوء وتخفيضات الفنادق بعيدا عن زحمة الأماكن والشواطئ وارتفاع الأسعار فى الصيف.
كريمة عبدالسلام «45 سنة» ربة منزل تقول: الحياة غالية ونقوم بتدبير ميزانية البيت لتكفى احتياجاتنا الأساسية طوال العام الدراسى، وفى الصيف هناك جمعية على ميعاد المصيف من أجل تغيير الجو، ولكن الظروف المادية لا تسمح بالتنزه أوالسفر فى الشتاء، ونقضى إجازة نصف العام فى البلد لزيارة أقاربنا فقط.