نسف مسلحو حركة طالبان المتمردة أمس مدرسة للبنات فى منطقة خيبر شمال غرب باكستان أمس، حيث فجر مسلحون عبوات ناسفة حول المبنى، مما أدى إلى تدمير جميع غرف الصف الخمس فى المدرسة دون التسبب بإصابات. وقال الإدارى البارز فى المنطقة رحيم غول ختاك إن مرتكبى التفجير هم من «طالبان» وهم الأشخاص أنفسهم الذين لا يريدون للأطفال أن يحصلوا على التعليم. جاء ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه اجتماع مشترك بين لجنة الاتحاد بين المسلمين وهيئة العلماء المتحدة فى لاهور فتوى بأن الهجمات الانتحارية «حرام» ولا تمت للإسلام بصلة. وذكرت مصادر إعلامية أن هذا الاجتماع عقد برئاسة رئيس وزراء إقليم البنجاب ميان شهباز شريف، وحضره كبار علماء الدين وأعضاء مجلس وزراء وكبار المسؤولين فى الإقليم.