بعث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن» رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حثه فيها على تنفيذ صفقة التبادل مع حركة حماس للإفراج عن الجندى المخطوف جلعاد شاليط. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم نقل الرسالة بواسطة طرف ثالث، وأوضحت أن عباس دعا نتنياهو فيها إلى تنفيذ صفقة شاليط والإفراج عن السجناء الفلسطينيين من أفراد حركة حماس، وكذلك عن مروان البرغوثى وأحمد سعدات. وفى هذا الإطار، قال رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض إن إعادة المصداقية لعملية السلام تتطلب إلزام إسرائيل بوقف كل أشكال الاستيطان بالأراضى الفلسطينيةالمحتلة، وفى مقدمتها القدس. يأتى هذا بينما قالت مصادر حقوقية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلى اعتقل فجر أمس والدة 5 أسرى فلسطينيين من مدينة نابلس فى شمال الضفة الغربية. وأفاد مركز «أحرار» لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الحاجة أم بكر سعيد بلال (65 عاما) بعد مداهمة منزلها والعبث بمحتوياته غرب مدينة نابلس. وذكر المركز أن أم بكر هى والدة خمسة أسرى فلسطينيين أشقاء يقبعون حاليا فى السجون الإسرائيلية. وأضاف المركز أنه باعتقال السيدة التى تعتبر أكبر أسيرة فلسطينية على الإطلاق ونقلها إلى مركز تحقيق «بيتاح تكفا» يصبح ستة أشخاص من عائلتها قيد التحقيق فى المركز العسكرى. وعلى صعيد آخر، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأعمال التخريب التى تعرض لها مسجد فى الضفة الغربيةالمحتلة على يد مستوطنين يهود، مطالبا قوات الأمن بالتحرك بحزم لإلقاء القبض على الفاعلين وقالت أجهزة الأمن الفلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين قاموا بأعمال تخريبية فى مسجد قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وردا على الاعتداء على المسجد، قام فلسطينى بطعن مستوطنة عدة طعنات، وأعلن الجيش الإسرائيلى أن إسرائيلية أصيبت بجروح عندما سدد لها فلسطينى مجموعة من الطعنات قرب بيت لحم قبل أن يلوذ بالفرار. ميدانياً، أعلنت كتائب «أبوعلى مصطفى»، الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس الأحد، مسؤوليتها عن إطلاق 21 صاروخا محلى الصنع من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، بينما قال الجيش الإسرائيلى إن قذيفة هاون وصاروخاً سقطا على إسرائيل من قطاع غزة.