رسالة أوجهها إلى الشعب السويسرى وإلى مسلميهم.. أولاً إلى الرافضين للمآذن: ما الذى يضايقكم من المآذن؟ فهى لا ترمز إلى صواريخ كما شبهتموها فى ملصقاتكم!! لماذا لا تنظرون إليها على أنها شكل معمارى جميل، ويمكن أن تأخذ أشكالاً مختلفة؟ حتى إن سائحى العالم يزورون مساجد العالم الإسلامى ويوجد دراسات عن اختلاف أشكال المآذن من بلد إسلامى إلى آخر.. فى المغرب غيره فى الشرق وهكذا، إن وجودها ربما يشير إلى وجود مسجد فى هذا المكان!! إنكم لم ترفضوا وجود مسجد فما الضرر إذن من اكتمال الشكل الهندسى له؟.. وكل ما كان يرجوه المسلم منكم أن تبدوا بعض التفهم لما يعتقدون أنه مهم؟.. ثانياً: أتوجه بالسؤال إلى مسلمى العالم الذين تضايقوا من هذا الرفض للمآذن: هل تقوم المآذن بنفس الدور الذى بنيت من أجله؟ بالطبع لا.. فلم يعد يصعد إليها المؤذن كما كان فى الماضى قبل اختراع الميكروفون ومكبر الصوت.. ثم إن السويسريين لم يمنعوا بناء المساجد بل فقط لا يريدون المآذن.. ليس معنى هذا أنهم ضد الإسلام!! إن الرفض تم بناء على طلب الأكثرية من الشعب وبطريقة ديمقراطية لا نعرفها فى بلادنا، ما أود أن أصل إليه هو أن الجانبين على حق وهم مخطئون فى نفس الوقت يعنى بالعامية «عقلهم صغير»!! فيفى لطفى [email protected]