نشبت أزمة داخل اتحاد الكرة بين مسؤولى مجلس الإدارة من جهة ومحمد حسام، رئيس لجنة الحكام، ونايف عزت، رئيس لجنة المسابقات من جهة أخرى، بسبب تقرير سمير محمود عثمان، فى واقعة أحمد عيد عبدالملك، لاعب حرس الحدود، والتى اعترف محمد حسام بتفاصيلها فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، وكذلك بعض الفضائيات. وبعد مداولات بين مسؤولى الاتحاد ولجنتى المسابقات والحكام تم الاتفاق فيما بينهم على عدم التحدث لأى وسيلة إعلامية عن الواقعة، وهو ما اضطر حسام إلى تكذيب ما انفردت به «المصرى اليوم» فى الخبر المنشور بعدد أمس الأول «الاثنين»، تحت عنوان «تحقيقات اتحاد الكرة تدين رئيس لجنة المسابقات فى واقعة عبدالملك»، وقال رئيس لجنة الحكام فى مكالمة هاتفية بأحد البرامج الفضائية كلاماً على خلاف الحقيقة، وأنه لم يتحدث للجريدة، وزعم بأنه أجرى اتصالاً هاتفياً بأحد صحفييها، الذى أبلغه بأن ما نشر على لسانه اجتهادات من محرر الخبر دون أن يدرى أنه اعترف تفصيلياً بكل كلمة جاءت فى الخبر المنشور سواء ذكرت على لسانه فى التحقيقات أو تصريحاته للجريدة. وقال حسام لمقدم البرنامج إنه خلال التحقيقات التى أجريت معه بمقر اتحاد الكرة، وفى حضور نايف عزت وسمير زاهر وصلاح حسنى، تقدم بصورة من تقرير سمير عثمان الذى أدار مباراة المقاولون وحرس الحدود بأن الحكم تعرض لسلوك مشين من أحمد عيد عبدالملك عندما قام بالضغط على يده بقوة ومحادثته باستهتار، قائلاً: له «برافو عليك»، وأضاف أن سمير عثمان لم يتأخر فى إرسال التقرير الخاص بالمباراة، وأنه تقدم به يوم الثلاثاء الذى واكب أول يوم عمل لاتحاد الكرة بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى مباشرة، واجتمعت لجنة المسابقات بعدها بيومين وناقشت التقرير وأصدرت قرارها!. وهو نفس ما ذكره فى تصريحه للجريدة، وكان سمير زاهر، رئيس الاتحاد، قد اكتفى بإصدار بيان أعلن فيه قرار اعتماد نتيجة المباراة لحين الانتهاء من التحقيقات فى الواقعة، بالإضافة إلى مناقشة الاحتجاج المقدم من الزمالك.