قالت الشرطة الإندونيسية، الأربعاء، إنها اتخذت تدابير أمنية قصوى إثر ورود «معلومات ذات مصداقية» تفيد عن خطر إرهابي يهدد مراسم إحياء الذكرى ال10 لاعتداءات «بالي»، الجمعة. وقال مساعد قائد الشرطة الإقليمية، إي كيتوت أونتونج يوجا، في تصريحات صحفية، إنه «استنادا إلى معلومات ذات مصداقية، فقد خطط إرهابيون لشن هجوم يستهدف مراسم إحياء اعتداءات بالي». وتابع قائلا: إننا «نتخذ إجراءات أمنية استثنائية على ضوء هذا التهديد، وسيتم تعزيز الأمن في جميع نقاط الدخول الى (بالي) والمطارات، والمرافئ، واتخاذ الإجراءات الأمنية بأعلى مستوياتها». كان مسؤول قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق أن «الشرطة رصدت تحركات حول بعض الأهداف وعلى الأخص شخصيات في غاية الأهمية، أو ضيوف بارزين سيشاركون في الحدث، والخطر الإرهابي مصنف بدرجة (إيه1) التي تمنح للمعلومات الأكثر مصداقية». وأوقعت الاعتداءات في جزيرة «بالي» 202 قتيل في 12 أكتوبر 2002، ومن المقرر أن تشارك رئيسة الوزراء الأسترالية، جوليا جيلارد في المراسم، وأن تلقي خطابا.