قررت نيابة حوادث جنوبالجيزة حبس المتهم بقتل المقدم محمد شكرى 4 أيام على ذمة التحقيقات، اعترف المتهم تفصيلياً فى التحقيقات بارتكاب الواقعة، وقال إنه كان فى طريقه للهرب إلى السودان وإن الشرطة ضبطته فى جبل شرق طريق الاوتوستراد، وإن صديقاً له خطط لعملية الهروب وأخفى سلاحه الذى استخدمه فى الجريمة.. ووجهت النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، 6 اتهامات للمتهم وهى: القتل العمد المقترن بجناية الشروع فى قتل مجند شرطة، ومقاومة السلطات باستخدام سلاح آلى انتهى بقتل ضابط شرطة، وإحراز بندقية آلية وذخيرة حية، وإحراز طبنجة مشخشنة، وإتلاف لانش تابع لشرطة المسطحات المائية، وحيازة سلاح أبيض.. وقررت النيابة حبس صديق المتهم بتهمة حيازة سلاح نارى ومعاونة متهم على الفرار، باشر التحقيق أسامة سيف، مدير نيابة الحوادث، وهشام حاتم، وكيل أول النيابة. «كنت نائما فى المركب وسط النيل - المتهم محمد عبدالناصر حسن يتحدت فى التحقيقات - ووجدت لانش شرطة يقترب منى وبعد لحظات قال أحد الضباط: معاك ترخيص.. قلت: لا.. وسألنى معاك بطاقة: قلت لا.. المهم أنا خفت وطلعت الطبنجة بتاعتى وهى جاهزة للضرب.. وأطلقت 4 طلقات فوق رؤوس رجال الشرطة.. لقيتهم مشيوا بعيد.. وبعدين لفوا تانى ورجعوا لى.. وأنا قلت لازم أخلص عليهم.. طلعت البندقية وقلت أضرب فى (اللحم الحى).. المهم ضربت عليهم نار بكثافة ولقيتهم مشيوا بعيد.. أنا سمعت صرخة الضابط وعرفت أن فيه رصاص جه فى جسمه.. أنا جريت بالمركب وطلعت على الشط وكنت خايف.. ورحت لصديقى إسلام أبوالفضل وبسرعة أخفيت عنده السلاح. «فكرت فى الهرب خارج البلاد.. وكان الحل الوحيد قدامى - المتهم يواصل اعترافه - أن أهرب إلى السودان عن طريق الجبل الشرقى فى الصف المؤدى للصعيد.. وبالفعل أنا رحت الجبل بمعاونة صديقى إسلام.. وركبت سيارة أجرة ووصلت إلى الجبل شرق الاوتوستراد.