أكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن مصر تدعم المملكة العربية السعودية فى تأمين حدودها، وتقف بجانب اليمن لدعم واستقرار وحدته. وأعرب أبوالغيط - فى تصريح لقناة «العربية» الإخبارية، أذاعته مساء أمس الأول عن أمله فى أن ينتهى الوضع الحالى الذى تشهده حدود البلدين فى أسرع وقت ممكن. وفى الشأن الفلسطينى، قال أبوالغيط «نحاول أن نحقق للفلسطينيين أكبر قدر من المزايا فى صفقة الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط، والإفراج عن هذا العدد الكبير من المعتقلين الفلسطينيين لدى سلطات الاحتلال المطلوب مقابل هذا الجندى». وأضاف «نحاول أن نؤثر على المواقف الإسرائيلية من خلال التشديد على ألا تبالغ إسرائيل فى مطالبها وأن تدفع الثمن المطلوب». وتابع «إننا أبلغنا الإسرائيليين بأنه إذا كنتم ترغبون فى الحصول على جنديكم فعليكم أن تدفعوا الثمن المطلوب فلسطينياً. إلى ذلك تسلم نائب أمير الكويت وولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمس، رسالة خطية من الرئيس حسنى مبارك إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت. وعقب لقائه بولى العهد الكويتى لتسليم الرسالة، قال أحمد أبوالغيط: «الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة والدفع بمجالات التعاون بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما المشتركة». وأضاف: «تناول اللقاء مجمل القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتى تهم البلدين وفى مقدمتها جهود تعزيز التضامن العربى ومسيرة السلام فى المنطقة». إلى ذلك تصل الجولة الخليجية التى بدأها أبوالغيط فى عدد من دول الخليج اليوم إلى محطتها الثالثه فى العاصمة العمانية مسقط، حيث بدأ أبوالغيط جولته أمس الأول بزيارة كل من الإمارات والكويت. ومن المنتظر أن يترأس أبوالغيط ونظيره العمانى أعمال اللجنه المصرية العمانية المشتركة التى بدأت اجتماعاتها التحضيرية على مستوى كبار المسؤولين فى البلدين أمس، وترأس الجانب العمانى فيها السفير طالب بن ميران الرئيسى، رئيس دائرة التعاون الاقتصادى والفنى بوزارة الخارجية، والسفير عبدالرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية. من جانبه أوضح السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن أبوالغيط حرص على أن يؤكد خلال لقاءاته فى الإمارات، الأهمية الخاصة التى توليها مصر لتطوير علاقاتها مع الإمارات فى مختلف المجالات، مع السعى للبناء على العلاقات السياسية المتميزة التى تربط البلدين فى استكمال الطفرة التى تشهدها علاقاتهما التجارية والاستثمارية.