شكل مجلس الوزراء وفدا رسميا برئاسة وزير البيئة للمشاركة فى قمة كوبنهاجن للتغيرات المناخية، التى تعقد نهاية الأسبوع فى الدنمارك، ويضم ممثلين من 11 وزارة هى: «الخارجية والبيئة والاستثمار والصناعة والزراعة والرى والطيران والاتصالات والكهرباء والدفاع والتعليم العالى»، فضلا عن مندوبين عن مجلس الشعب ونقابة الصحفيين واتحاد الصناعات، وذلك لطرح الموقف التفاوضى المصرى تجاه قضية التغيرات المناخية وخطة تخفيض الانبعاثات الحرارية. فى سياق متصل طالبت منظمة «جرينبيس» العالمية المعنية بحماية البيئة قادة دول العالم المشاركين فى القمة، بمساواة الدول المتقدمة بالدول النامية فى الواجبات نحو تخفيض الانبعاثات الحرارية التى تتسبب فى مخاطر التغيرات المناخية، وإجبار الولاياتالمتحدة والصين على تخفيض انبعاثاتهما. وأصدرت المنظمة بياناً، أمس، أكدت فيه أهمية وصول قادة العالم المشاركين فى المؤتمر الدولى، إلى اتفاقية عادلة تعطى للأرض حقها فى الحفاظ على مواردها واستعادة التوازن الطبيعى لها، مشيرا إلى أن العالم يحتاج إلى أكثر من مجرد اتفاقية، من بينها سلة متكاملة من الخطوات قوامها ثلاثة عناصر، الأول تخفيض نسبة كبيرة من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الصادرة عن البلدان الغنية والمتطورة وعلى رأسها الولاياتالمتحدة والصين، والعنصر الثانى إنشاء صندوق لتمويل الحفاظ على الغابات وإنقاذها من الكوارث البيئية والبشرية التى تقضى عليها. وأوضح البيان أن العنصر الثالث يتضمن تخصيص صندوق لتمويل الدول النامية فى خططها البيئية والتنموية، داعيا الشعوب بمختلف الدول إلى توصيل صوتهم إلى قادة العالم، وحثهم على اتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ المناخ بتصميم «حزمة مناخية» خاصة وإرسالها إلى المؤتمر، منوها بأنه يمكن لكل شخص كتابة شعار خاص به عن الحملة وتحميل صورته، وسيتم التصويت لأفضل شعار، على أن تقوم منظمة «جرينبيس» باختيار أفضل شعار واستخدامه فى كوبنهاجن من موقع انعقاد القمة فى أحد تحركاتها.