مجاهدي سيناء خفافيش أزعجت ظلام الدولة الصهيونية.. (ملف خاص)

«مجاهدى سيناء».. المنظمة التى هزت عرش «تل أبيب»
أنشئت منظمة مجاهدى سيناء قبل أكثر من 50 عاماً، لأهداف استطلاعية ومخابراتية، عبر الاستفادة من خبرات البدو، وأبناء القبائل من المدنيين فى تذليل العقبات أمام ضباط المخابرات الحربية والعمليات الخاصة، والتعاون معهم وإيوائهم والتغطية على العمليات، التى كانوا يقومون بها، وهو ما نجحت فيه بالفعل...المزيد..
شهداء المجاهدين: «مسلم» ضحى بروحه للتغطية على زملائه.. و«عودة» أصغر الفدائيين حسين مسلم، أول شهداء المجاهدين فى سيناء، خلال حرب الاستنزاف، كان عمره 45 عاماً، وأباً ل5 أطفال، فى كل عملية فدائية يخرج فيها، كان يودعهم الوداع الأخير، وعندما يعود سالماً، يشعر بأنه ولد من جديد، حتى جاءت إحدى العمليات خلف خطوط العدو، بالضفة الشرقية للقناة، وفيها اشتبك مع القوات الإسرائيلية فآثر نفسه على زملائه، وأصر على أن يرحلوا، ويتولى هو عملية التغطية لتأمين عودتهم، ظل يقاوم بشراسة حتى امتزجت دماؤه برمال سيناء لتظل شاهدة على بطولته. وعن قصة استشهاده يقول محمد حسين مسلم، ابن الشهيد، ل«المصرى اليوم»:..المزيد..
ضباط المخابرات الحربية يكشفون بطولات أبناء سيناء فى حرب الاستنزاف
كان لكل مجموعة من خلايا منظمة المجاهدين رئيس من ضباط المخابرات الحربية بسيناء. «المصرى اليوم» تحدثت مع 4 من ضباط المخابرات الحربية، كانوا مسؤولين بشكل مباشر عن خلايا منظمة سيناء فى تخصصات مختلفة، أثناء حرب الاستنزاف، وكشف الضباط عن العديد من بطولات أبناء سيناء منذ عام 1967 فى مواجهة الجيش الإسرائيلى، وطالبوا مسؤولى الدولة بضرورة تكريمهم بعد ثورة 25 يناير، مشيرين إلى أن أحوالهم المادية غير مرضية، وأن مجرد حصولهم على «نوط الامتياز» من الدولة غير كافٍ على مجهوداتهم الكبيرة...المزيد..
عبدالله الجهامة رئيس جمعية المجاهدين: «موشى ديان» كان يكرهنا ووصفنا ب«الأشباح» و«خفافيش الظلام» «أيام لا تنسى» هكذا وصف الشيخ عبد الله الجهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، فترة ما قبل حرب الاستنزاف وحتى حرب نصر أكتوبر، مؤكدا أنه كان لمجاهدى سيناء دور كبير فى الوصول إلى النصر. وتحدث «الجهامة» ل«المصرى اليوم» عن ذكرياته حول عمله ضمن منظمة سيناء، وقال: «كانت المخابرات الحربية بحاجة لتعاون المدنيين من أبناء سيناء فى بعض العمليات المخابراتية والعسكرية، ورغم أن المنظمة كانت تعمل من قبل النكسة فإن دورها برز بشكل كبير بعدها، حيث تم نقل الجيش من البر الشرقى للقناة إلى الغربى بمساعدة أبناء سيناء، والذين ساهموا بشكل كبير فى نقل معظم مصابى الجنود من القوات المسلحة وقتها..المزيد..