كشفت نتائج أول استطلاع رأي، الجمعة، عقب المناظرة الرئاسية الأولى فى إطار الاستعدادت للانتخابات الأمريكية عن تقدم المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني في أوساط الناخبين المحتمل أن يصوتوا له في ثلاث ولايات رئيسية. وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة «راسموسن ريبورتس» عن تقدم «رومني » على الرئيس باراك أوباما في فلوريدا في أوساط الناخبين المحتمل أن يدلوا بأصواتهم لصالح «رومني » بنسبة 49% مقابل 47% لصالح «أوباما». وقالت مؤسسة «راسموسن» على موقعها علي الإنترنت، إن نسبة 3% منهم لم تحسم أراءها في هذا الصدد. وفي ولاية فرجينيا، بلغت نسبة الناخبين المحتمل إدلائهم بأصواتهم ل«رومني » 49% مقابل 48% ل«أوباما» مع وجود نسبة 3% لم تحسم أراءها. وفي ولاية أوهايو، أشارت نتائج الاستطلاع إلى تقدم «أوباما» بنسبة 50% مقابل 49% لصالح «رومني» بالنسبة للناخبين المحتملين لكليهما، ونسبة 1% لم تحسم قرارها بعد. ويعد الاستطلاع هو أول أكبر استطلاع من نوعه منذ المناظرة بين «رومنى» و«أوباما»، والتي قال معظم المراقبين والناخبين إن «رومني» تفوق خلالها في الأداء على «أوباما». وشكك مؤيدون للجمهوريين في الأرقام التي نشرت حول البطالة في الولاياتالمتحدة متهمين البيت الأبيض بالتلاعب بها. وفي الثواني التي تلت إعلان وزارة العمل عن التراجع المفاجىء لنسبة البطالة إلى7.8%، أعلن موقع «زيروهيدج» المالي في تدوينة له على «تويتر»، «تلاعب كامل بالأرقام، يا للمهزلة»، وسرعان ما أدلت شخصية كبيرة في عالم الاعمال بتصريحات مماثلة. وقال جايك ولش، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة جنرال الكتريك في تدوينة: «أرقام غير معقولة لفرص العمل،هم فاشلون في المناظرة، عندئذ يعمدون إلى تغيير الأرقام»، وردا على سؤال لشبكة «سي إن بي سي» المالية، قالت وزيرة العمل إن هذه الادعاءات «أهانتها». وأكدت «لدينا جهاز رسمي يتمتع باحترافية عالية ويعاونه خبراء اقتصاديون رفيعو المستوى في مكتب إحصاءات العمل»، وقالت إن «هذا النوع من التهم مثير للسخرية». وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن هذه الاتهامات «غير مفهومة على الإطلاق».