حملت السلطة الفلسطينية، الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن استمرار التوتر في محيط المسجد الأقصى في مدينة القدس. وأدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في بيان صحفي له، ما وصفه ب«الهجوم العنيف على المصلين العزل في باحات المسجد الأقصى في القدس من قبل الشرطة الإسرائيلية». وقال «عريقات» إن «هذا الهجوم الأخير والمتكرر ضد المصلين هو مثال حي على إرهاب وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي، ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب والعنف من قبل عساكر الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في القدسالمحتلة». وأضاف أن «هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر عنصري وثقافة عدائية، هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه». ودعا المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والهجمات من قبل المستوطنين الإسرائيليين والشرطة الإسرائيلية. واعتبر أن «تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته خلق ثقافة الإفلات من المحاسبة في إسرائيل وشجع استمرارها بانتهاك القانون الدولي، لكن لا يجوز للعالم بعد الآن التعامل بذات التساهل مع إسرائيل وتجاهل ما يحدث من إرهاب بينما يعيش الفلسطينيون تحت ظل هجمات مستمرة ومن تداعيات ثقافة الكراهية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي». وأعلنت مصادر فلسطينية إصابة عدد من المصلين في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية خلال دخول جماعات استيطانية إلى باحات المسجد الأقصى. وذكرت المصادر أن الشرطة الإسرائليية هاجمت المصلين بالهراوات والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، إضافة إلى الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.