بعثة الإسماعيلى تعود من الجزائر اليوم..والجماهير تلاحق الفريق رغم الإجراءات الأمنية

تصل فى السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى قادمة من الجزائر بعد أداء مباراة شبيبة القبائل فى الجولة الخامسة لدورى المجموعات الأفريقية.
قرر مارك فوتا، المدير الفنى منح لاعبيه راحة سلبية قبل العودة للتدريب استعداداً لمباراة الأهلى فى الجولة الأخيرة.. وطالب فوتا عقب لقاء الشبيبة لاعبيه بضرورة غلق ملف المباراة والنظر لما هو قادم من مباريات والتركيز خلال المرحلة المقبلة.
جاءت الأحداث التى سبقت المباراة لتثير أكثر من علامة استفهام خصوصاً بعد شعور أفراد بعثة الإسماعيلى باستمرار حالة الاحتقان من جماهير الشبيبة فى وجود كردون أمنى حول الفريق.. ورغم ذلك فإن المضايقات كانت مستمرة من عدد كبير من تلك الجماهير خلال ذهاب وعودة حافلة الفريق لأداء المران بملعب أول نوفمبر.. وقد قام عدد من الجمهور من الذين كانوا يتجمعون على طرقات الشوارع المؤدية إلى الملعب بالتلويح بإشارات خارجة، ووصل الأمر لقيام إحدى الفتيات بالبصق على أتوبيس الوفد المرافق للبعثة.
وأجمع لاعبو الفريق على دهشتهم مما لاحظوه من الجماهير بهتافاتها.. ونظراتها غير المقبولة.. وأجمعوا أيضاً على أن الحفاوة جاءت منقوصة بسبب تلك الأحداث.
وأقام والى ولاية تيزى أوزو حسين معزوز مأدبة عشاء على شرف شبيبة القبائل وأكد فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أن العلاقات بين مصر والجزائر وطيدة منذ فترة طويلة ولا يجب لأى شخص النيل منها.. وأشار إلى أن الجزائريين معروف عنهم الطيبة وكرم الضيافة.. وأضاف: استقبلنا بعثة الإسماعيلى مثلما استقبلنا من قبل بعثة النادى الأهلى.. وكان الاستقبال والحفاوة يؤكدان حرص السلطات الجزائرية على العلاقات الطيبة بين البلدين وأكد أنه شاهد على حُسن الاستقبال الذى خصت به جماهير ومسؤولو الإسماعيلى شبيبة القبائل فى لقاء الذهاب باعتبار أنه كان ضمن البعثة.
فيما أشاد اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية الذى حرص على تلبية والى ولاية تيزى أوزو بحسن الاستقبال وقال: نجحنا فى توطيد العلاقات مع الجانب الجزائرى.. وكنا السباقين فى إطلاق المبادرة وأوضح أن ما شاهده من حفاوة وحسن استقبال أكبر دليل على نجاح مبادرته مشيراً إلى ضرورة الاستمرار.. والتواصل لإزالة أى احتقان يكون عالقاً فى أذهان البعض سواء للجانب الجزائرى أو المصرى.. كان والى تيزى وزو قد أعد برنامجاً خاصاً للمحافظ زار خلاله أربعة مواقع بمدينة تيزى أوزو،
فبعد أداء صلاة العيد بمسجد أرزقى الشرقاوى بمدينة تيزى أوزو رافق الوالى المحافظ فى زيارة إلى مقبرة الشهداء بمدوحة ومتحف المجاهد.. ثم توجه الوفد إلى سد «ناقسيت» شريان حياة ولاية تيزى أوزو.. ثم جاء التحرك مباشرة إلى منطقة بوخالفة والموقع الجديد لمشروع إنشاء ملعب تيزى أوزو.. وقام الوالى برفقة المحافظ بزيارة «زاوية سيدى بالوة» بمنطقة رجاونة بأعالى المدينة.. وتعد الزاوية إحدى قلاع الدين الإسلامى فى المنطقة، رافق المحافظ فى زيارته لتلك الأماكن وفد رفيع المستوى.