أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اقتحام عدد من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، الخميس، وتأديتهم طقوسا تلمودية في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال شيخ الأزهر، في الاحتفالية التي نظَّمتها مؤسسة القدس الدولية في قلعة صلاح الدين، التي ألقاها نيابةً عنه الدكتور محمد جميعه، مدير عام الإعلام بالأزهر: «ندين بشدة الانتهاكات اللا إنسانية الواقعة على أهالي القدس خاصة، وفي الأراضي الإسلامية عامة، وكذلك الحصار الخانق الذي يمنع عن الناس الوقود والدواء والمستلزمات الأساسية للحياة». وأشاد «الطيب» ب«صمود الفلسطينيين والمقدسيين»، وقال: «كلما اشتد الظلام، واسود الليل، فلابد من طلوع الفجر»، مؤكدًا «ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني على الفور بين الحركات الوطنية الفلسطينية، لأن الاتحاد هو الطريق الوحيد للنصر وتحرير القدس من الصهاينة أعداء الأمَّ». وشدد على أن «القدس (خط أحمر) لن نسمح مطلقا بتجاوزه» رافضًا ما سماه «الانتهاكات الإسرائيلية اللا إنسانية».