تواجه رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، والنائبة الحالية في البرلمان الأوروبي، عقوبة السجن في حالة زيارتها للمغرب بلدها الأصلي بتهمة إقامة علاقة جنسية بدون زواج. وذكرت مجلة «كلوزير» الفرنسية أن رشيدة داتي التي تشغل أيضا منصب عمدة الدائرة السابعة للعاصمة الفرنسية باريس ستخضع للمحاكمة فور وصولها للأراضي المغربية إذا قررت قضاء إجازة في بلدها الأصلي إعمالا للمادة رقم (490) من قانون العقوبات المغربي الذي يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين شهر و12 شهرا كل شخص يقيم علاقة بدون زواج. وكشفت المجلة عن أن مساعد المدعي العام المغربي، عادل فتحي، بعث بالفعل مذكرة إلى وزارة العدل والحريات المغربية طالبها فيها باستصدار قرار بإلقاء القبض على داتي تمهيدا لمحاكمتها فور وصولها إلى الأراضي المغربية لو قررت قضاء إجازة في مدينة مراكش. وأنجبت رشيدة داتي في عام 2010 طفلة أطلقت عليها اسم «زهرة» لم تكشف عن هوية والدها حتى الآن، مما دفع وسائل الإعلام الأوروبية لإطلاق العنان لشائعات وتكهنات وتخمينات لا حصر لها في محاولة يائسة للكشف عن شخصية والد «زهرة».