حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأميرال مايك مولن، من أن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قد «يزعزع الاستقرار جدا جداً» فى الشرق الأوسط، مضيفاً أن مثل هذه الضربة ستكون لها «عواقب غير مدروسة». وعبر مولن عن اعتقاده بأن طهران تمضى «على مسار يهدف بشكل استراتيجى لصنع أسلحة نووية وأنها تفعل ذلك منذ فترة». وقال مولن «أعتقد أن حصول طهران على أسلحة نووية قد يزعزع الاستقرار جداً جداً، كما أن توجيه ضربة ستكون له نتيجة تزعزع الاستقرار جداً جداً»، مشددا على أهمية حل الخلافات مع طهران بشكل سلمى. وفى غضون ذلك، تعرضت سيارة مهدى كروبى، أحد زعماء المعارضة الإيرانية، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لإطلاق نار أثناء زيارته لبلدة قزوين الشمالية، حسب ما أورد حزبه فى موقعه على الإنترنت، مؤكداً أن الحادث لم يتسبب سوى بأضرار فى نوافذ السيارة، وذكر الموقع أن «نحو 500 من عناصر الباسيج وسكان من القرى المجاورة أحاطوا بالمكان الذى أقيم فيه عزاء أحد أنصار المعارضة ورشقوا المنزل بالحجارة مما أدى إلى تحطم زجاج بعض النوافذ». وبعد 4 ساعات، تدخلت شرطة مكافحة الشغب لإخراج كروبى من المبنى. بدوره، أعلن القنصل الإيرانى فى أوسلو أنه استقال من منصبه احتجاجاً على أعمال القمع الذى تمارسه السلطات ضد المعارضة، رافضاً العودة إلى طهران خشية التعرض للاضطهاد، موضحا أن السلطات الإيرانية طلبت منه عبر السفارة العودة إلى طهران، مشيراً إلى أنه لا يعلم ما إذا كان سيطلب اللجوء السياسى للنرويج أم لا.