أعلن مجلس إدارة الدعوة السلفية والمجلس التنفيذي لها، الذي يضم رؤساء مجالس إداراتها في كل محافظات مصر، السبت، تأييده لقرارات أعضاء الهيئة العليا لحزب النور بسحب الثقة من الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب. وتقدم مجلس إدارة الدعوة السلفية، في بيان منشور على الموقع الرسمي لحزب النور، بالشكر للدكتور عماد عبد الغفور، الرئيس السابق لحزب النور، على ما بذله من جهد وتعاون مع الدعوة السلفية أثناء فترة رئاسته للحزب. وتقدم بالتهنئة ل«السيد خليفة» الذي عينته الهيئة العليا للحزب خلفًا ل«عبد الغفور»، على ثقة الهيئة العليا للحزب ليقوم بمهام رئيس الحزب في الفترة المقبلة. وأعرب الحزب عن آمله في أن تسفر الانتخابات عن إفراز أفضل الكفاءات القادرة على القيادة المؤسسية الشورية والمحافظة على الرؤية السياسية الشرعية التي نتبناها جميعا. يُذكر أن مجلس إدارة الدعوة السلفية اجتمع، السبت، مع مجالس إدارات الدعوة على مستوى الجمهورية بسيدي كرير بالإسكندرية، للتواصل والوقوف علي آخر المستجدات وتوضيح الصورة الخاصة بحزب النور والدعوة السلفية. ويمر حزب النور السلفي بمرحلة هي الأصعب منذ تأسيسه عقب ثورة يناير 2011، بسبب الخلافات الحادة بين قياداته، التي أدت إلى انقسام أعضاء الهيئة العليا إلى فريقين، أحدهما موال للدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، والآخر يمثل المهندس أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا، وكيل مجلس الشعب السابق، ومعه يونس مخيون ونادر بكار. وأصدر كل فريق قرارات تميل إلى إقصاء الآخر، واستبعد «عبد الغفور» الثلاثي السابق من مواقعهم، وأوقف انتخابات الحزب، فيما رد معارضوه على ذلك بتعيين رئيس جديد لحزب النور واعتبار «عبدالغفور» منتهي الصلاحية.