أكد محمد أبو اليزيد، رئيس جمعية التأمين التعاونى، تفاوض الجمعية مع شركات إعادة التأمين للحصول على مستحقاتها المتأخرة البالغة نحو 60 مليون جنيه، مشيرا إلى أن تحصيل هذه المبالغ سيسهم فى سداد التعويضات المستحقة للعملاء. وقال أبو اليزيد فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» إن الجمعية أخطرت العملاء بعدم وجود سيولة تكفى للسداد حاليا، مشيرا إلى عدم قيام مساهمى الجمعية حتى الآن بزيادة رأس المال المتفق عليه، والذى يبلغ نحو 85 مليون جنيه، للوصول به إلى 120 مليون جنيه وفقا لقرار هيئة الرقابة المالية الصادر فى هذا الشأن. وقال مصدر مسؤول فى الجمعية إن إجمالى عدد العملاء الذين لم يحصلوا على تعويضاتهم بلغ نحو 4 آلاف عميل، يتركزون فى مجالى السيارات والتأمين الطبى. وأوضح أن أصحاب التعويضات، حصلوا على شيكات بقيمة التعويضات، إلا أنه تم ردها لعدم وجود أرصدة فى البنوك لسدادها، وأشار المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه إلى أن قيمة التعويضات تتراوح بين ألف و20 ألف جنيه للشخص الواحد، بينما تزيد فى بعض الحالات عن هذه القيمة.