أكد الشيخ عكرمة صبرى، خطيب المسجد الأقصى، أن زيارة العرب لإسرائيل فى الوقت الراهن، تعد اعترافا بشرعية الاحتلال، مفضلا أن تقتصر زيارة الدولة العبرية على الأجانب فقط وليس حاملى الجنسية العربية أو الإسلامية. وقال صبرى، خلال المحاضرة التى ألقاها بمكتبة الإسكندرية أمس، إن المسجد الأقصى مهدد بالانهيار فى ظل استمرار الحفريات وشبكة الأنفاق المنتشرة بكثافة أسفله، وتكرار محاولات الاقتحام من قِبل جماعات صهيونية متطرفة مدعومة من الاحتلال. وشدد على ضرورة اهتمام الإعلام العربى والدولى بالقضايا الإنسانية فيما يتعرض له الشعب الفلسطينى الأعزل، داعيا الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى التبرع لصندوق الأقصى. وذكر أن المخططات الصهيونية فشلت وأُحبطت حتى الآن، وذلك على الرغم من سعى سلطات الاحتلال فى الفترة الأخيرة إلى زيادة وتيرة تهويد القدس، عن طريق سياسة منهجية تتمثل فى الاستيطان وتغيير الواقع الديموجرافى للمدينة المحتلة. فى سياق آخر، شدد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، على حق مصر فى تأمين الأمن القومى المصرى داخل أراضيها. وقال أبوالغيط فى مقابلة مع برنامج «وراء الأحداث» على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى مساء أمس الأول: عندما تقوم مصر بإنشاءات فإنها تتعرض للانتقادات، فنقول إن هذا أمن قومى، ومعناه حق الدفاع الشرعى عن النفس، وهذا تقوم به آليات للدفاع عن الوطن أى القوات المسلحة المصرية . وأضاف: إن من سوف يجادل فى حق الدفاع فليبلغنى، ومن يطالب بمعلومات عما تفعله مصر نرد عليه بأن هذا من أسرار الأمن القومى المصرى، أى من أسرار الدفاع المصرى، مؤكدا أن «الدولة المصرية قادرة على تأمين نفسها، والحديث لشعبها، وإقناعه بأن ما تفعله هو لصالح هذا الشعب، فالأمن المصرى لا حديث فيه لأنه حق الدفاع عن الوطن».