أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مساء الأربعاء، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السابعة والستين، رفضه لأي إساءة تنال من الرسول محمد، بقوله: «ما وقع من تصرفات من بعض الأفراد وإساءة لرسول الإسلام، محمد صلي الله عليه وسلم، نرفضه ولا نقبله، ونعادي من يفعله، ولا نسمح أحد أن يقول بذلك قولاً أو فعل، وذلك يتعارض مع أبسط مبادئ المنظمة». وقال مرسي إن «ما يتعرض له المسلمون والمهاجرون منهم في بعض البلدان، وفي مناطق العالم من تمييز وانتهاك لحقوقهم الأساسية، وحملات ضاربة للنيل من مقدساتهم أمر غير مقبول». وأشار مرسي إلى أن «كراهية الإسلام أصبحت ظاهرة، وعلينا التحرك سويا في مواجهة التطرف والتمييز، والحض على كراهية الغير على أساس الدين أو العرق، وعلي الجمعية العامة ومجلس الأمن مسؤولية رئيسية للتصدي للظاهرة، التي أصبحت لها تداعيات التي تؤثر بوضوح على السلم والأمن الدوليين»، حسب قوله. وتابع: «الأعمال المسيئة التي نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين مرفوضة، ويجب علينا أن نتدارس كيف نحمي العالم من زعزعة العالم»، مشيرًا إلى أن «مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية، وليس التي تسعى في استهداف دين أو ثقافة بعينها، وتتصدى للتطرف والعنف، وليس التي ترسخ الجهل والاستخفاف بالغير»، مشددًا بقوله: «نحن نقف بحزم ضد العنف في التعبير عن رفض تلك السفاهات».