أعلن عمرو موسى، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، رئيس المؤتمر المصري الذى يضم 20 حزبا مدنيا؛ البيان التأسيسى للمؤتمر، وقال «موسى» في مؤتمر صحفى، مساء الاثنين إن المؤتمر المصري يمثل شخصية اعتبارية مستقلة، ويهدف إلى تعظيم التأثير السياسي والجماهيري والإعلامي له، من أجل تحقيق التحول الديمقراطى من حكم الفرد لحكم المؤسسات. وأضاف «موسى»: «أحزاب المؤتمر المصرى تلتزم بالديمقراطية القائمة على المساواة، بلا تفرقة بين الرجل والمرأة، أو التمييز بسبب العقيدة، وحماية مؤسسات الدولة الرئيسية، لتصبح مستقلة عن كل التيارات أو محاولات توجيهها لخدمة تيار معين، وضمان حياد تلك المؤسسات، وضمان أن يكفل الدستور الحرية والكرامة والعدالة لجميع المواطنين، والمناداة بالحرية». ولفت «موسى»إلى اختيار لجنة قانونية لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لإعلان المؤتمر المصري ، وتشكيل لجنة تنسيقية للتحالف مع الأحزاب. فيما أشار الدكتور أسامة الغزالي حرب، مؤسس حزب الجبهة الديمقراطي، إلى أن تشتت واختلاف القوى المدنية لا يخدم التحول الديمقراطى بعد الثورة، وإنما يقوي من يريدون فرض «الشمولية»، على حد تعبيره، مضيفا: «نعيش مرحلة انفجار فى الحياة الحزبية واستمرارها عبث والاندماج ضرورى بين الأحزاب المدنية». وأوضح أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، أن تحالف «المؤتمر المصري»ليس موجها ضد جماعة أو تحالف سياسي قائم، متمنيا أن يندمج حزب الدستور والوفد ورموز العمل السياسي فى التحالف الجديد.