الهروب إلى الدين حظى مقال الكاتب الصحفى «شارل فؤاد المصرى» الذى نُشر بعنوان «الأقباط والكنيسة والدولة» بعدد كبير من التعليقات، حيث علق «طارق فوزى» قائلا: «أولا الشعوب تهرب إلى الدين والتمسك به كنتيجة طبيعية لليأس، ومنهم من يهرب إلى المخدرات، والمشكلة ليست فى الدين، فكل الأديان السماوية: اليهودية، والمسيحية، والإسلام، من مصدر واحد، وهدفها إسعاد البشر وهدايتهم إلى الطريق القويم، إنما العيب كل العيب فى الفهم الصحيح للأديان، وتقع المسؤولية على تربية النشء، فلابد من تربيته على تقبل الآخر، ولابد من دور للمثقفين والإعلام والمؤسسات الدينية». وأعرب «د. تامر العقاد» عن أن «مصر هى أعظم دولة فى العالم، فالفراعنة منذ 7 آلاف سنة يعتقدون بأن هناك إلهاً، ومتدينون بالفطرة، واعتنقوا النصرانية، ثم اعتنق قطاع كبير منهم الإسلام، وعاشوا معا أبد الدهر، لهم نفس الهموم والآمال، يحبون بعضهم فى وئام ومحبة، لأن الدم الذى يسرى فى أجسادهم واحد، والجينات تتوارثها الأجيال، والخلافات التى قد تحدث بينهم مثل الخلافات التى تحدث داخل العائلة أو الأسرة الواحدة». والله بندعى لك يا ريس من القلب غلفت الفرحة ومشاعر الاعتزاز بالانتماء للوطن تعليقات قراء موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى على تصريحات «علاء مبارك» نجل الرئيس، التى قال فيها: إن الرئيس «حسنى مبارك» كان يعانق حفيده «عمر» كلما أحرز المنتخب المصرى هدفاً فى مرمى الجزائر. فقال القارئ «عبدالمنعم جابر عبدالمنعم»: «والله العظيم إن إحنا بندعى لك ياريس من القلب بدوام الصحة والعافية ويخليك لينا، والله بنحبك جداً، ومقدرين كل اللى بتعمله علشان مصر، ويحفظك الله والأسرة الكريمة من كل حاقد». وأعرب «نسيم محمد قلقل المحامى» عن أنه: «على الرغم من أن لى تحفظات كثيرة على الأوضاع الحالية، وبما يمر به هذا البلد الكريم، إلا أننا نثبت بمرور الوقت أننا نجتمع على قلب رجل واحد عند الشدائد، وهذا ما يسعد القلب ويطمئن به الفؤاد، لأننى أشعر أننا سنلتف حول هذا القلب عند حدوث مكروه لمصر». مضيفا: «ما حدث فى بنجيلا خير دليل، فقد انهزمنا من الجزائر من قبل بهدف نظيف فرددنا القلم بأربعة أقلام نظيفة، بالإضافة إلى ركلتين بالظهر، وضربتين فى البطن (من لاعبى الجزائر)، فكانت النتيجة خسارة مخزية لهم، أو على ما ذكرت جل الصحف الأجنبية: الفريق المصرى أذل الجزائريين، وأخيراً لا أنسى أن أحيى علاء مبارك فهو وبحق محترم».